الصداقة والمجاملة تهيمن على نظام التحكيم في مصر. لقد أهدر مسؤولو اتحاد كرة القدم 18 شهرًا من العمل الشاق.
وعلق بيريرا في تصريحات خاصة لـ«اسعاري نيوز»: «رحلتي إلى مصر انتهت في أغسطس الماضي بعد 18 شهرًا من العمل الجاد والصادق من جهتي، لكن مسؤولي اتحاد الكرة فضلوا العمل على النظام القديم بدلًا من تطوير نظام التحكيم». . والحصول على العدالة. لقد أرادوا المجاملة والصداقات. من المهم جدًا التعليق على ما يحدث.
وأضاف: «حاولت بناء جيل جديد من القادة بعقلية جديدة وقدرة على النمو، لكنهم فضلوا العمل بالنظام القديم».
واختتم تصريحاته: “أمضيت 18 شهرا في مصر أفعل ما لم يفعله مسؤولو لجنة الحكام الذين ظلوا في المنظومة 18 عاما، فهل هذا يعني أنني فشلت؟!”. “إنها مزحة، والآن سأترك الأمر لهم للقيام بعمل أفضل.”
واندلعت الأزمة داخل الجهاز التحكيمي في الساعات الأخيرة، بعد أزمة التسريب الصوتي الأخيرة، التي شارك فيها محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك الوطني، وميدو سلامة حكم الـVAR.
من ناحية أخرى، كشف مصدر رفيع داخل الأهلي عن أربعة مطالب جديدة من اتحاد الكرة لناديه، جاءت على النحو التالي:
– كشف موقع تسريبات غرفة VAR من خلال برنامج تلفزيوني
– إقالة هيئة التحكيم في حال ثبوت التسريبات
– السماح للأندية بالاستماع إلى حوارات غرفة VAR في المواقف المثيرة للجدل والتي تؤثر على نتائج المباريات
– الإسراع في إسناد نظام التحكيم لخبير أجنبي لإنقاذ بطولة الدوري
