قبيل اجتماع البنك المركزي…لماذا يتجه الاقتصاديون الآن إلى تثبيت سعر الفائدة؟
اجتماع البنك المركزي.. تناقش لجنة السياسة النقدية مصير سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس، خلال اجتماعها الدوري الخامس لاجتماعات البنك المركزي المصري.
وأطول اجتماع البنك المركزيواليوم هو الاجتماع الخامس من ثمانية اجتماعات سنوية يعقدها أعضاء لجنة السياسة النقدية لمناقشة مؤشرات السوق ودراسة معدلات التضخم ومن ثم تحديد سعر الفائدة المناسب لوضع السوق المحلية وتحقيق التوازن الاقتصادي المنشود.
الاجتماع الأول للبنك المركزي المصري
قرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأول الذي عقده يوم 1 فبراير لتحديد سعر الفائدة، رفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس.
الاجتماع الثاني للبنك المركزي المصري
وكان قرار البنك المركزي المصري، خلال اجتماعه الثاني لتثبيت سعر الفائدة في 6 مارس 2024، هو زيادة سعر الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس لمرة واحدة، بحيث تنخفض أسعار الفائدة على الودائع تحت الطلب والقروض والودائع تحت الطلب. البنك المركزي وبلغت نسبة العمليات الرئيسية للبنك 27.25% و28.25% و27.75% حسب التصنيف.
الاجتماع الثالث للبنك المركزي المصري
بينما قرر البنك المركزي في اجتماعه الثالث تثبيت سعر الفائدة في 23 مايو 2024، بهدف إبقاء سعر الفائدة دون تغيير.
الاجتماع الرابع للبنك المركزي المصري
وأبقى البنك المركزي خلال اجتماعه العادي الرابع لعام 2024 على سعر الفائدة دون تغيير، وذلك حسبما قررته لجنة السياسة النقدية بعد قراءة المؤشرات الاقتصادية للسوق المحلية.
اجتماع البنك المركزي اليوم
ويأتي اجتماع البنك المركزي المصري اليوم وسط توقعات بتوجه البنك المركزي نحو تثبيت أسعار الفائدة، فيما اتجهت أنظار بعض الخبراء الماليين والاقتصاديين، في تصريحات سابقة لـ”لا سيماين”، نحو الاجتماع المقبل للبنك المركزي. بنك مصر . الخروج من قرار خفض أسعار الفائدة، إذ تلجأ اقتصاديات الدول الكبرى حالياً إلى… خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم.
تحديد سعر الفائدة
وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور سمير رؤوف، في تصريحات لـ«اسعاري نيوز»، أن يقرر البنك المركزي اليوم تحديد سعر الفائدة عند سعر معين، مؤكدا أنه حتى لو انخفض تضخم أسعار الفائدة بشكل ملحوظ، فإن البنك المركزي لن تفعل ذلك. اللجوء إلى التخفيض، وهو ما يتوقعه معظم الخبراء الاقتصاديين والماليين من إمكانية التوجيه من البنك المركزي المصري.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن اتجاه تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة الحالية، رغم أنه المسار الذي يعتمده معظم صناع القرار الاقتصادي في الدول الكبرى، إلا أنه لا يلبي متطلبات السوق المصري في الوقت الحالي، حيث من المحتمل جدًا أن يتسبب ذلك في – قلة السيولة المالية في البنوك. يميل المستثمرون إلى الاستثمار في الاستثمارات ذات العائد المرتفع، والتي يمكن أن تسبب التضخم.