كامل الوزير: توفير أرضية جديدة للاستثمارات في صناعة الملابس الجاهزة بصعيد مصر
ترأس الفريق المكون من المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع الرابع للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الصناعة. الدولة للتنمية الصناعية. الإنتاج، د. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد الشيمي وزير قطاع الشئون العامة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، الخدمات العامة والتخطيط العمراني. الجاليات، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، بالإضافة إلى ممثلي غرفتي الصناعات النسيجية وصناعة الملابس. والأثاث ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل، بالإضافة إلى متخصصين من الوزارات والجهات المعنية.
واستعرض رؤساء غرف الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة والأثاث أهم التحديات التي تواجه هذه الصناعات، ومن بينها تجديد استراتيجية صناعة الملابس الجاهزة -الميناء، وإنشاء ممر للمجمعات الصناعية وفي صعيد مصر، إنشاء مكاتب الشكاوى. التواصل مع المسؤولين لعرض مشاكلهم، وتقديم القروض الميسرة والتمويل لتطوير وتحديث الآلات والمعدات، بالإضافة إلى صعوبة… التشبيك مع الشركات وموردي قطع غيار آلات تصنيع الملابس ومستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى إلى أهمية تغيير قواعد نظام الرخص المؤقتة لمنع التهريب، والأضرار الناجمة عن ارتفاع قيمة تأمين استهلاك الغاز الطبيعي في المصانع، والمطالبة بتعديل تعريف المؤسسات الصغيرة في قانون تنمية المتوسطة، المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
كما أكد أعضاء غرفة مستحضرات التجميل على ضرورة نقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل من هيئة الأدوية المصرية إلى هيئة التنمية الصناعية، باعتبارها منتجات لا تشكل مخاطر، مثل ج- هذا هو الحال في صناعة الأدوية، مما يساهم في زيادة تقنين مصانع مستحضرات التجميل غير الرسمية وحل بعض المعوقات المتعلقة بتحصيل الضرائب من خلال اشتراط إعفاء مواد التجميل والمواد الأولية من الرسوم الجمركية، وضرورة مراجعة المواد الأولية المستخدمة في تصنيع مستحضرات التجميل من خلال التصدير وهيئة مراقبة الاستيراد. .
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن القرار الوزاري الخاص بلجنة تفتيش المصانع قد حظي بالقبول والترحيب من مختلف ممثلي مجتمع الأعمال واتحاد الصناعات المصرية، حيث يهدف القرار إلى مساعدة المصانع على التوفيق . أوضاعهم وإلزامهم باحترام معايير الجودة والبيئة وعدم إغلاقها، خاصة وأن القرار ينص على عدم إغلاق أي منشأة صناعية إلا بقرار من نائب رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن التنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل بعد وعرضه على رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه تم إضافة جهات أخرى إلى لجنة التفتيش على المصانع المشتركة، منهم مندوب عن وزارة الري للتفتيش على المصانع التي بها آبار جوفية مثل مصانع الغزل والنسيج، وكذلك مندوب. وزارة التموين للمصانع التي لديها اشتراطات الختم والصلاحية مثل مصانع المواد الغذائية، بالإضافة إلى العمل على إعداد النموذج الذي ستستخدمه لجنة التفتيش لتسجيل ملاحظاتها على القطاع الصناعي للمنشأة التي تقوم بالتفتيش عليها وذلك الحصول على حوكمة أكبر لإجراءات التفتيش والتفتيش.
وطلب الفريق من كامل الوزير تنظيم معارض تضم عددا كبيرا من المصنعين الذين يعرضون احتياجاتهم من مستلزمات ومعدات الإنتاج من جهة والشركات المصنعة لهذه المستلزمات من جهة أخرى وذلك لتحقيق التكامل الصناعي. بين المؤسسات الصناعية. وموردي الإمدادات، مبرزا احتمال مشاركة عدة جهات في هذه التعرضات السلبية، مثل وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، بما لديها من قدرات تصنيعية هائلة في هذا الصدد، بالإضافة إلى مساهمة مركز التصنيع التحديث في تنظيم هذه المعارض نظرا لخبرتها السابقة في تنظيمها وقدرتها على خلق شبكات بين الشركات والموردين.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم تطوير الأراضي الصناعية الجديدة بجوار طريق الصعيد الصحراوي الغربي والخط الثاني للقطار الكهربائي فائق السرعة لتحديد الاستثمارات في صناعة الملابس الجاهزة في صعيد مصر بما في ذلك مناطق الفشن الجديدة. والمنيا الجديدة ونجع حمادي الجديدة، حسب الوظائف المتاحة حاليًا بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
من جانبه أوضح المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة تمتلك ماكينات حديثة جاهزة للتصنيع والإنتاج، وأراضى صناعية وهناجر، وأنه على استعداد للتعاون مع شركات القطاع الخاص لإنشاء المنشآت الصناعية. المشاريع. على أن يتم عرض الجدوى الاقتصادية للمشروع المقترح وإثبات أن المشروع مطلوب لمدة 5 سنوات وأن المنتج مستورد حالياً.
وأكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن الدور الرئيسي للوزارة هو الحفاظ على الحياد التنافسي من خلال التأكد من أن الرسوم والأجور المفروضة على المصنع المحلي لا تتجاوز التكاليف المفروضة على المستورد. قطاعات الاستثمار بأكملها ولا يقتصر دورها على خدمة شركة معينة مع الأخذ في الاعتبار الاتفاقيات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف دول العالم.
من ناحية أخرى، استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي للمنطقة الصناعية بمدينة أكتوبر الجديدة، والتي تقع على مساحة 6800 فدان، والأرض الصناعية المخصصة لها وعدد المنشآت الصناعية بها. الوظائف الشاغرة متاحة ومتاحة للمستثمرين عبر البطاقة الاستثمارية.
وأوضح اللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة قامت بزيارة العديد من مصانع النسيج والتعرف على احتياجاتها، وكذلك المستلزمات التي يمكن للهيئة إنتاجها بالتعاون مع القطاع الخاص لسد هذه الاحتياجات.
وأوضح الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك، أن الشركات الخاضعة لقانون الاستثمار تدفع رسوم جمركية بنسبة 2% على استيراد الآلات والمعدات، بينما تعامل الشركات غير الخاضعة لقانون الاستثمار بنسبة 5%. مؤكداً أنه يجري تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك في المواد المتعلقة بنظام التصاريح المؤقتة. وبهدف تعزيز الرقابة وتسهيل تعامل الشركات مع نظام التصاريح المؤقتة، تلقى اتحاد الصناعات المصرية هذه التعديلات. التعبير عن رأيك.
وأكد ممثل وزارة النفط والثروة المعدنية أنه سيتم وضع شروط ميسرة لدفع فروق التأمين عن استهلاك الغاز الطبيعي في المصانع بالتقسيط، وسيتم توزيع هذا الإصدار على جميع المصانع.
وسلط ممثل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الضوء على منصة حافز التي أنشأتها الوزارة لتقديم الدعم المالي والفني للقطاع الخاص، حيث تشكل المنصة حلقة الوصل بين شركاء التنمية ومختلف رجال الأعمال المصريين في القطاع الخاص الجميع. وتهدف المنصة إلى زيادة القدرة التنافسية للشركات من خلال تحسين قدرتها على الوصول إلى الأسواق العالمية والحصول على التمويل والاستفادة القصوى من الشراكات والخدمات الاستشارية والدعم الفني والتمويل المقدم من شركاء التنمية.
واتفقت اللجنة على ضرورة النظر في تعديل تعريف ووصف المنشآت الصغيرة في قانون تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الصادر بالقانون رقم 152 لسنة 2020، والذي ينص على أن المنشآت الصغيرة هي تلك التي تتراوح مبيعاتها أو دخلها السنوي بين واحد مليون جنيه وأقل من 50 مليون جنيه، وبالتالي سيتم زيادة الحد الأقصى بمقدار 50 مليون جنيه بسبب تغير سعر صرف الدولار عند صدور القانون بالنسبة للسعر الحالي.