رياضة

لماذا صلاح والهلال في السعودية الآن؟ اسأل شوبرت

وتتزايد المناقشات لتقديم عرض يصل إلى 300 مليون ريال سعودي، موزعة على موسمين.

وليس خبراً أن يرتبط اسم صلاح بدوري الروشن، ولا أن زعيم الهلال السعودي يرغب في ضم الفرعون المصري.

ولكن لماذا هذه المرة؟ واتسعت مساحة الحديث عن انتقاله، وما معاني هذا الخبر، خاصة مع نشر المستشار تركي آل الشيخ صورة مركبة لصلاح وهو يرتدي زي الهلال.

وقبل يومين بالضبط، زعم الإعلامي المصري أحمد شوبير في برنامجه الإذاعي أن محمد صلاح إذا رحل عن ليفربول الصيف المقبل سيتوجه إلى باريس سان جيرمان، نافيا بشكل قاطع أن تكون وجهته الخليج السعودي تحديدا.

قبل هذه الأخبار بالذات، كانت علاقة صلاح مع روشين عبر المواقع الإلكترونية والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي في حالة انقطاع لفترات طويلة من الزمن.

بل كان الأمر بمثابة تحول شبه تصادمي للأحداث، بعد أن رفض «مو» مراراً فكرة الانضمام إلى أحد الأندية السعودية.

وبعد ساعات قليلة فقط انفجرت القناة الإعلامية التي تربط صلاح بالهلال، وما كان نشر آل الشيخ للصورة في تلك اللحظة إلا ردا واضحا على شوبير: “نحن قادرون.. باريس سان جيرمان هو ليس وحده.

وفي ليفربول، يبقى صلاح مع وكيل أعماله رامي عباس، للتفكير في الخطوة التالية، سواء كان ذلك التجديد أو الرحيل.

ويميل صلاح ويحب البقاء في أنفيلد، ويعمل هناك مع وكيل أعماله وينتظر حتى اللحظة الأخيرة ليحقق أكبر المكاسب.

يريد عقدًا بأعلى راتب في الدوري الإنجليزي متفوقًا على هالاند، ويريد ثلاث سنوات وليس عامين فقط كما يريد مسؤولو الريدز.

وبينما تصاحب رياح الهلال شرعية مسؤول كبير مثل آل الشيخ، فإن هذه الحلقة تمثل جزءا جديدا من عملية الضغط على إدارة ملكية النادي الإنجليزي.

مصالح رامي وصلاح من جهة التقت مصالح آل الشيخ ورده على شوبير من جهة أخرى، ولكن الحقيقة الواضحة التي لا تقبل التأويل، ونذكرها بكل يقين، هو أن محمد صلاح لن يذهب إلى السعودية في الصيف المقبل.

ويمكنه بعد ذلك التفكير في تمثيل الهلال لمدة شهر في كأس العالم للأندية أو الفرق المشاركة الأخرى إذا سنحت الفرصة، لكن عقد صالح الجديد سيكون أوروبيًا بحتًا.

ليفربول لديه الأولوية دائمًا، وكما قال شوبير، يأتي باريس سان جيرمان بعده، ثم تأتي خلفه عدة أندية إنجليزية، بينما دوري الروشن ليس هدفًا في خطة رامي وصلاح المقبلة في صيف 2026 ناقصًا.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock