تراجع المؤشر نيكي الياباني نحو 2%، اليوم الثلاثاء، ليغلق عند أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع، بعد أن اتبعت أسهم التكنولوجيا التراجع الذي شهدته وول ستريت الليلة الماضية.
وهبط المؤشر نيكي 1.94 بالمئة إلى 38471.20 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير شباط. وتراجع المؤشر نحو 2.3 بالمئة خلال الجلسة.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.04 بالمئة إلى 2697.11 نقطة.
وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق في معهد توكاي طوكيو لأبحاث السوق: “تراجعت الأسهم اليابانية، متتبعة الأسهم الأمريكية”.
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة وسط مخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.
وقال ياسودا: “فشل الين الضعيف في خلق شهية للأسهم المحلية لأن الين حافظ على زخمه مقابل العملات الأخرى”. “يرجع الأمر إلى حقيقة أن الدولار كان قويا مقارنة بالعملات الأخرى.”
سجل الدولار أعلى مستوى في خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية اليوم الثلاثاء بعد أن جاءت مبيعات التجزئة الأمريكية أعلى من المتوقع. وتجاوز الين الياباني مستوى 154 يناً للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ 34 عاماً.
ومن حيث أداء السهم، انخفض سهم طوكيو إلكترون، الشركة المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق، بنسبة 4.15 في المائة، مما أدى إلى أكبر خسارة لمؤشر نيكاي، يليه سهم أدفانتست، التي تصنع معدات اختبار الرقائق، الذي خسر 3.76 في المائة.
وانخفضت أسهم شركة Vasim Retailing، المالكة للعلامة التجارية Uniqlo، بنسبة 1.8 بالمائة.
كما تراجعت أسهم جي.فرونت للتجزئة بنسبة 9.15 بالمئة، لتصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر نيكاي بعد أن خفضت الشركة المشغلة للمتاجر الكبرى توقعاتها للأرباح السنوية.
ومن أصل 225 سهما مدرجا على مؤشر نيكاي، ارتفع 33 سهما، وانخفض 191 سهما، فيما بقي سهم واحد مستقرا.
المصدر: رويترز
