ماتس هوميلز يودع دورتموند بعد “لحظات مشتركة تدوم إلى الأبد”
ودع المدافع الألماني ماتس هوميلز نادي بوروسيا دورتموند، بعد رحيله عن النادي بعد مسيرة استمرت ثلاثة عشر موسماً.
يأتي ذلك بعد أن أعلن دورتموند انفصاله عن هوميلز يوم الجمعة عقب انتهاء عقده مع النادي.
وكتب هوملز عبر إنستغرام: “عزيزاتي الجماهير، عصري باللونين الأسود والأصفر ينتهي بعد أكثر من 13 عامًا. »
وأضاف: “لقد كان شرفًا عظيمًا ومصدر سعادة بالنسبة لي أن ألعب لفترة طويلة مع بوروسيا دورتموند وأن أكون جزءًا من الرحلة” التي بدأت في يناير 2008.
وأضاف: “لقد كان لي شرف مقابلة عدد لا يحصى من المدربين واللاعبين العظماء هنا”.
واستذكر المدافع الألماني المخضرم استعداداته كلاعب محترف، “واحتفلا معا بألقاب رائعة واستمتعا بلحظات لا تنسى مع بوروسيا دورتموند”.
وسلط الضوء على “اللحظات المشتركة التي تدوم إلى الأبد”، معربا عن أمله في أن يجتمع مشجعو النادي “في أقرب وقت ممكن للاحتفال” بالألقاب.
وشدد على أنه سيبقى مشجعا للنادي، وشكر أنصاره “على كل شيء”، مؤكدا أنه “سيفتقدهم”.
وأشار هوميلز إلى أنه انضم إلى النادي في 29 يناير 2008 ولعب 508 مباراة، سجل 38 هدفا وصنع 23 تمريرة حاسمة.
دورتموند وبايرن ميونخ
ولعب المدافع الألماني مرتين مع دورتموند، وفاز بلقب الدوري الألماني مرتين وكأس ألمانيا مرتين، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2013 و2024.
خسر في المباراة النهائية الأولى أمام بايرن ميونخ، وفي الثانية أمام ريال مدريد.
كما فاز بلقب الدوري الألماني ثلاث مرات، خلال فترة تواجده في بايرن ميونخ بين عامي 2017 و2019.
ولم يتم استدعاء هوميلز، المتوج بطلا للعالم مع منتخب ألمانيا عام 2014، للمشاركة في بطولة أوروبا “يورو 2024” التي تستضيفها ألمانيا بين 14 يونيو/حزيران و14 يوليو/تموز، والتي ستنطلق الجمعة أمام اسكتلندا عام 2014. .
وكان هوميلز قد قال إنه ينوي مواصلة اللعب، مفضلا البقاء في ألمانيا ليكون مع ابنه الذي يعيش في ميونيخ، مشيرا إلى أن التقارير رجحت انضمامه إلى ميلان.
رحيل ترزيتش
ويأتي رحيل هوملز بعد يوم من إعلان دورتموند بشكل مفاجئ “انفصاله” عن مدربه إدين تيرزيتش، بناء على مطالبته بإنهاء عقده “فوريا”.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن رحيل ترزيتش جاء بعد مشادة عنيفة مع هوملز الذي توقع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، منتقدا التكتيكات “الدفاعية” التي يستخدمها ترزيتش ضد فرق مهمة، معتقدا أن ذلك جعله يشعر بأن فريقه “يفتقد” لقد تم إهانة الشرف”.
وقالت الصحيفة إن المدرب واللاعب “تصالحا” قبل المباراة النهائية.