تحركت أسعار الذهب قليلا، اليوم الجمعة، إذ ظلت الأسواق مترددة بشأن المعدن الأصفر، في حين أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يضع الذهب على طريق الخسائر الأسبوعية.
شهد المعدن الأصفر انخفاضًا حادًا من أعلى مستوياته القياسية خلال الأسبوعين الماضيين، مع جفاف الطلب على الملاذ الآمن وعودة ضغوط أسعار الفائدة الأمريكية إلى التأثير.
استقر السعر الفوري للذهب عند 2302.72 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في يونيو عند 2311.45 دولارًا للأوقية.
شهد المعدن الأصفر بعض المكاسب في الأسعار مع انخفاض الدولار في التعاملات الليلية، لكن ذلك لم يؤدي إلا إلى الحد من خسائر الذهب الأخيرة.
وانخفضت الأسعار الفورية بنحو 1% هذا الأسبوع، للأسبوع الثاني على التوالي في المنطقة الحمراء. وجاءت خسائر السبائك مع تراجع توقعات الأسعار بسبب احتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.
وقد حذر البنك المركزي الأمريكي مؤخرا من أن هذا من المرجح أن يظل على حاله في الأمد القريب، حيث أن التضخم المستقر لا يعطي بنك الاحتياطي الفيدرالي سببا يذكر لخفض أسعار الفائدة، ولكن بنك الاحتياطي الفيدرالي أشار أيضا إلى أنه لن يكون لديه أي نية لرفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك.
ومع ذلك، فإن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل لا يبشر بالخير بالنسبة للذهب، لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر. ومع انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، فإن الطلب على الذهب كرهان آمن. وقد جف الملاذ الآمن، مما ترك المعدن الأصفر عرضة لتقلبات الأسعار.
