أخبار

محمد الباهي لـ«لا سيماين»: التحديات التي تواجه الصناعة.. وهذه مقترحاتنا للحكومة الجديدة

وتنتظر الحكومة الجديدة، التي من المنتظر الإعلان عن تشكيلها هذا اسعاري نيوز، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، العديد من الملفات الاقتصادية المهمة التي يجب أن تعتبر من أهم الأولويات وأعلى الأولويات، ومن بينها ملف الصناعة المصرية، الذي -ما زال- يواجه تحديات ومعوقات كثيرة رغم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية لصالح… الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ناقش عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدكتور محمد الباهي، عدداً من القضايا والتحديات التي تواجه الاقتصاد بشكل عام، والقطاع الصناعي بشكل خاص، الذي يعتبر الركيزة الأساسية للتنمية المنشودة. وهو ما يتطلب العمل عليه ووضعه على رأس أولويات الحكومة الجديدة.

وعدد الباهي في تصريحات لـ”لا سيماين” مطالب وأولويات منها:

1 – عودة وزارة الاستثمار، لأن الباهي يرى أن وجود هيئة لا يعطي رئيسها السلطة الكاملة لاتخاذ القرار، لأنه يخضع كل قرار لرئيس مجلس الوزراء.

واستذكر الباهي تجربة الوزير السابق محمود محيي الدين الذي جعل الوزارة – على حد قوله – فندق سبع نجوم ليظهر ذكاءه في استقبال المستثمرين الأجانب سواء من حيث الضيافة أو تلبية الطلبات وحل قضايا المستثمرين دون تأخير. لأنه يستطيع الاتصال فورًا بأي مسئول بالدولة بفضل صلاحياته كوزير، وهو ما يجعل المستثمر لا يتردد في اتخاذ قرار الاستثمار في مصر، وهو ما تمكن محيي الدين من فعله بالفعل.

وأضاف أن جوهر ما يأمل فيه يكمن في ضرورة أن تكون في الحكومة الجديدة شخصية اقتصادية فاعلة، تتمتع بالإمكانات التي تؤهلها لتحقيق تطلعات الرئيس والحكومة والمستثمرين بشكل عام، مقترحا -إذا كان ولم يتحقق ما ورد أعلاه – أن يتم إعادة إنشاء وزارة الاقتصاد بما فيها “التجارة الخارجية”. وهذا هو ملف التصدير الذي يعد من أولويات الرئيس السيسي ويجب أن يعمل عليه كل مسئولي الدولة.

2 – ويتعلق ملف التصدير بشكل رئيسي بما أسماه الرئيس السيسي “توطين الصناعات”، وهو ما يعني دعوة الاستثمارات الأجنبية لتطوير الصناعة المصرية أفقيا لنقل التكنولوجيا إليها، بالإضافة إلى وجود محطات تصدير – أي استثمار أجنبي – للخارج. وهكذا يمكن أن نطلق عليها “القاطرة” التي تحتوي وتستوعب إلى جانبها الشركات الوطنية نحو الأسواق الخارجية.

3- حالة الفوائد على القروض، لأن محمد الباهي يرى أن الصناعة تعتبر استثمارا طويل الأجل ولا يتحمل تكلفة الأموال وأسعار الفائدة الحالية، مبرزا أهمية مبادرات العائد للصناعة التي لها ميزة التصدير من حيث أسعار الفائدة على القروض.

4- الدورة الوثائقية «البيروقراطية» الطويلة، والتي انتهت منذ سنوات في الدول المجاورة لنا، لكنها – للأسف – لا تزال معششة في مؤسسات الدولة، مما يرهق أي مستثمر محلي أو أجنبي يضيع الكثير من الوقت في إنجاز الإجراءات الروتينية في بلد ما. . عدد كبير من المناطق. ويحتاج أحد الطرفين إلى يوم أو يومين، وهو ما يطرح التساؤل عن سبب عدم تنفيذ رغبة الرئيس حتى الآن، وهي “الشباك الواحد” لاستكمال كافة الإجراءات، وهو ما هو متبع في كثير من الدول، بما في ذلك الدول المجاورة أيضاً.

5- إن الضبطية القضائية التي ترعب الشركة المصنعة يومياً، وتفقدها التركيز على الإبداع في مجالها الصناعي، أصبحت مبالغاً فيها إلى درجة غير منطقية، علماً أن هذه المشكلة تدفعنا إلى ضرورة تطوير وتبسيط الاقتصاد. والتشريع بشكل عام مثال على ذلك عندما ناقشنا مع الحكومة قانون الاستثمار وأصررنا على عدم تطبيق عقوبة السجن على المستثمر. ولن تستفيد الدولة من حبس المستثمر، على أن تكون العقوبة المفروضة على الشخص الاعتباري عقوبة مالية. وليس الحبس، مؤكداً أنه مع فرض إرادة الدولة وتطبيق القانون على الجاني، يجب التمييز بين المستثمر الجاد والآخر الذي يتم تهريبه أو تزييفه، لأن المستثمر الأجنبي لن يقبل السجن. طالما أنه لم يرتكب جريمة تستوجب ذلك.

لا لحجز المستثمرين

وشدد الباهي على ضرورة تعريف الجرائم، ومنها على سبيل المثال تهرب الشخص من دفع الضرائب أو الرسوم. ويجب حساب كل حالة على حدة، وبالتالي فإن الزيادة التدريجية في العقوبة تعني أن “العقوبة تزداد تبعا لتكرار الجرائم”. خطأ.”

وأشار عضو اتحاد الصناعات إلى أهمية ربط البحث العلمي بالمؤسسات الإنتاجية لتطوير الأدوية وإجراء البحوث بهدف إعداد مصر للتميز بالاختراعات في الصناعات الدوائية المختلفة، مع ضرورة الاستخدام الأمثل لموارد معينة و المنتجات كالنباتات الطبية، كما تعمل على تعظيم صناعة الأدوية أملاً في تصديرها إلى الخارج.

وأضاف أن مصر تعتبر من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط عندما يتعلق الأمر بصناعة الأدوية، حيث تم إنشاء أول مصنع للأدوية عام 1934 ولم يكن هناك مصانع مماثلة في أي دولة في المنطقة أو في شرق آسيا، كما وكذلك قطاع الملابس، حيث تعد مصر أقدم دولة مركزية في العالم قادرة على العمل. الاستثمار في الأسماء التي يزخر بها التاريخ الفرعوني واستغلالها في خلق علامات تجارية تزيد من القيمة المضافة للصادرات.

ارتفاع مشتريات المصريين بمؤشرات الأسهم بنهاية الجلسة

بعد 3 جلسات من الخسائر..البورصة تعود للارتفاع بنهاية جلسة اليوم

وزير التجارة يبحث مع نظيره الإندونيسي فرص تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock