مدرب إنجلترا ساوثجيت يدافع عن “التبديلات في اللحظة الأخيرة”
دافع جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا، عن قراره إجراء تبديلات متأخرة خلال مباريات بطولة أوروبا 2024، قائلا إن عدم استخدام مقاعد البدلاء يرجع بشكل عام إلى رضاه عن الطريقة التي يلعب بها فريقه.
وتعرض ساوثجيت لانتقادات لعدم تغيير التشكيلة وإدخال البدلاء في الدقائق الأخيرة من المباريات، ولأنه لم يكن لديه الوقت الكافي لإحداث الفارق.
على عكس معظم الفرق الكبيرة التي أجرت تغييرات في وقت مبكر من الشوط الثاني، كانت تبديلات ساوثجيت تأتي متأخرة دائمًا خلال معاناة إنجلترا، كما حدث في المباراة ضد سلوفاكيا في دور الـ16، عندما أدخل إيفان توني في الثواني الأخيرة على أمل إدراك التعادل.
في ربع النهائي ضد سويسرا، أجرى ساوثجيت ثلاثة تبديلات بعد لحظات من الخسارة (1-0) عندما كانت إنجلترا على بعد 12 دقيقة من الإقصاء.
التغيير الأول جاء في التعادل السلبي أمام سلوفينيا، حيث أشرك لاعب الوسط كوبي ماينو بعد نهاية الشوط الأول، قبل أن يُشرك لاعب الوسط المهاجم كول بالمر قبل 19 دقيقة من نهاية المباراة.
لماذا يجري ساوثجيت تغييرات في الدقائق الأخيرة؟
وقال ساوثجيت في مؤتمر صحافي: «هناك أسباب مختلفة لإجراء التغييرات. كنا سعداء بالطريقة التي لعب بها الفريق في اثنتين من تلك المباريات، وكانت هناك مباراة واحدة أجرينا فيها تبديلات في الشوط الأول، لذلك لا نفعل ذلك. لديك طريقة محددة للعمل.
وتابع: “أنت تنظر دائمًا إلى الاستعداد البدني للفريق وتوازنه وكيفية الأداء الفردي وما إذا كانت التغييرات ستحسن بالفعل ما نقوم به أم لا”.
وقال ساوثجيت إن ثقة الفريق وعقليته تحسنت بعد بداية صعبة، وأرجع هذه الترددات المبكرة إلى “الضغط الناتج عن كونك المرشح الأوفر حظا قبل البطولة”.
وقال: «كان للتوقعات تأثير كبير جداً، وبالطبع كان الضجيج في الخارج أعلى من أي وقت مضى. شعرت أننا لا نستطيع وضع أنفسنا في المكان الصحيح، وفي النهاية، الأمر المثير للإعجاب هو أن اللاعبين تمكنوا من تحقيق ذلك. النتائج ووجدت طرقًا للفوز… “شعرت أن هذا تغير بمجرد وصولنا إلى الدور الثاني”.