قال روبرتو مارتينيز مدرب منتخب البرتغال، إن القائد والهداف كريستيانو رونالدو استعاد إحساسه بالسعادة مع فريق النصر، مشيراً إلى أن مستواهم في الدوري السعودي كان مفاجأة سارة قبل المشاركة في بطولة أوروبا “يورو 2024”.
في مقابلة صحفيةمثلودعا الإسباني مارتينيز المشجعين في جميع أنحاء العالم إلى مشاهدة الدوري السعودي وهداف المسابقة رونالدو بسعادة وتجنب “الأحاديث في الحانات”.
وأوضح: “كأس العالم 2034 في السعودية أنتج مشروعا سيستمر 10 سنوات وينتمي إلى أعلى المستويات. أدعو الجماهير للاستمتاع بالدوري السعودي. من الصعب تسجيل الأهداف في كل الملاعب هناك لكن رونالدو سجلها”. 35 هدفًا وحافظ على مستواه”.
إحصائيات رونالدو مع منتخب البرتغال
أظهر رونالدو (39 عامًا) أنه جاهز للبطولة الأوروبية بتسجيله هدفين في الفوز الودي على أيرلندا 3-0، مما رفع رقمه القياسي كأفضل هداف في كرة القدم الدولية إلى 130 هدفًا.
وأضاف المدرب البلجيكي السابق: “الدوري السعودي سمح لرونالدو بمواصلة تحقيق أهدافه على المستوى الفردي. بالنسبة لي، كان مستواه مفاجأة إيجابية للغاية.
وسمح الدوري السعودي لرونالدو بمواصلة تحقيق أهدافه على المستوى الفردي
روبرتو مارتينيز – مدرب المنتخب البرتغالي
وفيما يتعلق بدور رونالدو داخل الفريق، قال مارتينيز: “قوة غرفة تبديل الملابس لا ترتبط بما يقوله المدرب للاعبين، بل بوجود قدوة يومية، مثل رونالدو، ولكن أيضًا بيبي، الذين يشكلون نموذجًا مذهلًا”. مرجعية وأجواء إيجابية للغاية، وتدفع اللاعبين لتقديم أقصى ما لديهم.
واستعاد رونالدو شعوره بالسعادة
ويبدو أن رونالدو يشعر بالارتياح مع المدرب الإسباني بعد تدهور علاقته مع المدرب السابق فرناندو سانتوس عقب خروجه من التشكيلة الأساسية في ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر.
وعن هذه العلاقة، قال مارتينيز: “عندما يحدث تغيير في النظام، هناك دائمًا لحظة جديدة. الانطباعات الأولى مهمة. هناك الكثير من المحادثات في كرة القدم، لكن القرارات يتم اتخاذها على أرض الملعب. في كرة القدم، وهو لقد استعاد بالفعل شعوره بالسعادة.
مباريات البرتغال في يورو 2024
وتحلم البرتغال بلقبها الثاني في بطولة أوروبا بعد عام 2016، وتنافس ضمن مجموعة تضم تركيا وجورجيا وجمهورية التشيك.
واكتسبت البرتغال عقلية هجومية تحت قيادة مارتينيز منذ تعيينه العام الماضي، وقال مدرب إيفرتون السابق إنه “يفضل الفوز 5-4 على الفوز 1-0″، مضيفا أنه يتمتع بالمرونة في وضع الخطط ويمكنه الاعتماد على ثلاثة أو أربعة مدافعين.
وتابع: “هذه المرة في بطولة أوروبا، لا يوجد فريق لديه فرصة أفضل من الآخرين. لا يوجد سوى المرشحين من الناحية النظرية. العديد من الفرق تمتلك لاعبين معتادين على الفوز بالألقاب، مثل فرنسا وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا. اسبانيا والبرتغال.
وأضاف: “يجب ألا نتهرب من مسؤولية المنافسة على اللقب. المطلوب هو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، لكن التفاصيل البسيطة في المباراة يمكن أن تحدد الفائز والخاسر”.
