مسؤول في البنك المركزي قال لـ«الأسبوع»: السيولة بالعملة الأجنبية في القطاع المصرفي بلغت مستويات قياسية.
أكد البنك المركزي المصري، في بيان عاجل أصدره اليوم، أنه لا صحة لما قيل بشأن مطالبة البنوك بوضع حد أقصى للسحب النقدي اليومي والشهري بالعملات الأجنبية اعتباراً من سبتمبر المقبل، موضحاً أن حدود الصرف والأمر متروك لكل بنك لتحديد سياساته تجاهه.
وقال مسؤول بالبنك المركزي المصري في تصريحات خاصة لـ«اسعاري نيوز»: البنك لم يجر مزيدا من المناقشات بشأن سيولة العملات الأجنبية على بطاقات الائتمان، مؤكدا أنه يعتزم الاستمرار في وقف الاستخدام الدولي لبطاقات الخصم المباشر وبطاقات الدفع المسبق. البطاقات حتى نهاية العام.
وأوضح المسؤول أن هذه النية لا علاقة لها بتوفر العملات من عدمه، مبرزا تجدد السيولة النقدية في القطاع المصرفي لتصل إلى مستويات قياسية.
وكان البنك المركزي المصري وقد أزال حدود الإنفاق الدولية على بطاقات الخصم المباشر والبطاقات المدفوعة مسبقًا في أكتوبر الماضي، وأمر بتخفيضها على بطاقات الائتمان الصادرة بالجنيه الاسترليني.
وقال البنك المركزي، في بيانه، إنه تم رصد بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، مما روج لإشاعة مفادها أن البنك المركزي سيحدد حدًا أقصى للسحب النقدي اليومي والشهري بالعملات الأجنبية اعتبارًا من 1 سبتمبر 2024.
وأضاف أنه تجدر الإشارة إلى أنه في 15 أبريل 2024، قام البنك المركزي بزيادة الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي بالعملة المحلية إلى 250 ألف جنيه بدلًا من 150 ألف جنيه، وإلى 30 ألف جنيه عبر ماكينات الصراف الآلي بدلًا من 20 ألف جنيه، وذلك تيسيراً على القائمين على… البنوك.
أما بالنسبة لحدود الصرف، فلكل بنك على حدة أن يحدد سياسته تجاهه وأن يوافق عليها مجلس إدارته.
ويدعو البنك المركزي إلى توخي الحذر عند نشر أي معلومات غير دقيقة تتعلق بالقطاع المصرفي تفاديا لأية تداعيات سلبية يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على القطاع المصرفي بشكل خاص والاقتصاد الوطني للبلاد بشكل عام.