أخبار

مصر تشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي بكينيا

وشارك في الجلسة وفد جمهورية مصر العربية برئاسة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الأفريقي، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التنمية المستدامة. التعاون الدولي ومحافظ مصر المناوب ببنك التنمية الأفريقي، وطارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، تعقد 59 من الاجتماعات السنوية للمجموعة في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 27 إلى 27 مايو. 31 يناير، تحت شعار “تحول أفريقيا ومجموعة بنك التنمية الأفريقي وإصلاح الهيكل المالي العالمي”، والذي يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس البنك عام 1964.

وتأتي مشاركة وفد جمهورية مصر العربية في إطار الرغبة في تعزيز علاقات التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، فضلا عن العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية الرئيسيين، وتمثل اجتماعات مجموعة بنك التنمية الأفريقي فرصة جيدة وسيناقش المشاركون القضايا الاقتصادية الراهنة وتبادل الخبرات واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية في القارة الأفريقية.

تعقد اجتماعات مجموعة البنك بمشاركة محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية البالغ عددها 81 دولة، بهدف مناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من القضايا والقضايا المتعلقة بأنشطة بنك التنمية الأفريقي وحوكمته وسبل تطوير أدائها. وسيتم على هامش هذه الاجتماعات تنظيم بعض الفعاليات والندوات بحضور ومشاركة ممثلين عن شركاء التنمية، ونخبة من الأكاديميين ومستثمري القطاع الخاص المهتمين بالشأن الأفريقي وقضايا التنمية في القارة.

وبهذه المناسبة، تقدم السيد حسن عبد الله – محافظ البنك المركزي المصري، بالتهنئة إلى مجلس محافظي مجموعة بنك التنمية الأفريقي بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء المجموعة، مشيداً بالدور المحوري الذي يقوم به البنك. يلعب في خدمة أولويات التنمية في القارة الأفريقية.

وفي سياق متصل، رحب الوالي بموضوع اجتماعات هذا العام: “تحول أفريقيا ومجموعة بنك التنمية الأفريقي وإصلاح الهيكل المالي”، معربا عن تطلعه لما سيتم التوصل إليه من نتائج وقرارات خاصة فيما يتعلق بالآليات. لمعالجة العقبات التي تعترض التنمية، بما في ذلك قضايا تغير المناخ وعدم المساواة، داعية إلى العمل على تعبئة التمويل المستدام طويل الأجل لمواجهة هذه التحديات. وأعرب فخامته عن أهمية جذب المزيد من رؤوس الأموال الخاصة، مشيرا إلى أن إحدى الأدوات التي يمكن أن يستخدمها بنك التنمية الأفريقي لتعبئة تمويل القطاع الخاص هي تنويع أدواته نحو الضمانات وتقاسم مخاطر الاتفاقيات، من أجل تقليل المخاطر التي تتعرض لها الاقتصادات الأفريقية. .

من جانبها، أبرزت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر بمجموعة بنك التنمية الأفريقي، أهمية هذه الدورة من الاجتماعات والإجراءات التي اتخذها البنك، باعتبارها إحدى مبادرات التنمية المتعددة الأطراف. البنوك لزيادة رؤوس أموالها، مؤكدا على تعدد الأدوات التي تقدمها للحكومات. بالإضافة إلى توسيع إطار التعاون مع القطاع الخاص من خلال أدوات مهمة وفعالة لضمان المخاطر وخفض تكلفة الائتمان.

وتعد مصر ثالث أكبر مساهم في رأس مال بنك التنمية الأفريقي من بين الدول الأعضاء البالغ عددها 81 دولة، وواحدة من الدول الأفريقية الست المانحة لصندوق التنمية الأفريقي. وتبلغ محفظة التعاون بين مصر وبنك التنمية الأفريقي ما يقرب من 7 مليارات دولار منذ عام 1974، والتي تضمنت تمويل العديد من المشروعات التنموية الهامة في العديد من المجالات للقطاعين العام والخاص في مصر، بما في ذلك الطاقة والنقل والزراعة والمياه والري الصرف الصحي. وريادة الأعمال. وتأتي هذه الاجتماعات في أعقاب الدورة السابقة التي نظمها البنك المركزي المصري واستضافتها مدينة شرم الشيخ.

جدير بالذكر أن بنك التنمية الأفريقي يعتبر المؤسسة الإقليمية الرئيسية الداعمة لجهود حكومات الدول الأفريقية لتعزيز أولويات العمل التنموي ورفع المستوى المعيشي لمواطني القارة، مع التركيز على خمسة محاور رئيسية: والتي تشمل الإضاءة أفريقيا وإمداداتها من الطاقة وتحسين قدراتها التصنيعية وكذلك تحقيق التكامل بين دول القارة وتحسين نوعية حياة سكانها. بالإضافة إلى ذلك، ينفذ البنك العديد من المبادرات المتوافقة والمتسقة مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock