مصر نجت من أزمة الدولار. موقع أمريكي يبشر بأخبار جيدة عن الاقتصاد المصري
نشرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية تقريرا ذكرت فيه أن مصر أفلتت بصمت خلال الأسابيع الأخيرة من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ عقود، وهي أزمة العملة الصعبة التي كانت تعاني منها البلاد وأدت إلى انخفاض كبير فيها. .. سعر صرف الجنيه العملة المصرية أمام الدولار والعملات الأجنبية، بينما استعاد الجنيه الإسترليني قوته بسرعة رغم تعويم سعر صرفه بفضل حصوله على الدولارات التي يحتاجها الاقتصاد المصري.
ويقول التقرير إن أزمة العملة التي تواجهها مصر هي الأسوأ منذ عقود، وكادت أن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد، لولا صفقة التنمية السياحية مع الإمارات العربية المتحدة، والتي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار، والتي أنقذت الاقتصاد المصري.
اتفاقية رأس الحكمة أكبر استثمار داخلي في تاريخ مصر
ويضيف التقرير أن الصفقة تشكل أكبر استثمار داخلي في تاريخ مصر، وأدت إلى ضخ دولارات أنقذت الاقتصاد ومهدت الطريق لارتفاع قياسي في أسعار صرف العملات الأجنبية، والفائدة وتوسيع القرض من صندوق النقد الدولي. .
ويواصل التقرير أن الاتفاق مع الإمارات أدى إلى تحويل مشروع «رأس الحكمة» إلى جنة سياحية، الأمر الذي عزز الثقة على الفور وأنقذ البلاد من حافة الانهيار. ثم رفعت السلطات أسعار الفائدة بمقدار 6 نقاط مئوية، مما ساعد على عكس اتجاه هروب رؤوس الأموال من خلال منح المستثمرين الفرصة لكسب عوائد سنوية تتجاوز 20%.
وتوافد المستثمرون على السندات المصرية
ويشير التقرير إلى أن التطورات الاقتصادية الأخيرة دفعت المستثمرين إلى التدفق على سندات العملة المحلية المصرية، حيث “كان المستثمرون يستهدفون صفقات تكتيكية، في انتظار المزيد من الأدلة على أن البلاد قد وصلت إلى مرحلة صعبة قبل استثمار أموالهم في استثمارات أكثر استراتيجية وأطول أجلا”. .