دخل ريال مدريد في معركة قانونية بعد اتهام مديره العام، خوسيه أنخيل سانشيز، بارتكاب “جريمة بيئية” محتملة.
ويعتبر سانشيز أحد العقول المدبرة وراء نجاحات الفريق الأبيض في السنوات الأخيرة، أبرزها في صياغة العقود الضخمة، وآخرها التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي.
سانشيز هو أيضًا المدير الوحيد للشركة الشقيقة لريال مدريد، Real Madrid Estadio، التي كانت تنفذ الأعمال حول الملعب وتجديد سانتياغو برنابيو.
وبرنامج إذاعيكادينا كوبي“قبل القاضي الشكوى وسيتم التحقيق فيها الآن.
وسيتعين على سانشيز وشركته تقديم جميع الدراسات المعدة حول التلوث الضوضائي المحتمل الذي يمكن أن تسببه الحفلات الموسيقية التي شهدها الملعب خلال فصل الصيف.
وبعد تقديم شكاوى بشأن الضوضاء إلى السلطات المعنية، في الفترة ما بين 26 أبريل/نيسان و15 يوليو/تموز، عقب الحفلات الموسيقية التي أحياها دوكي وتايلور سويفت، تقدمت مجموعة تطلق على نفسها اسم “ضحايا البرنابيو” بشكوى جديدة.
وتتهم الشكاوى سانشيز وملعب ريال مدريد بانتهاك قانون التخطيط الحضري بسبب عدم وجود عازل للصوت.
وتم تقديم المزيد من الشكاوى إلى محكمة العدل الأوروبية بشأن قضايا بيئية، فيما وافق ريال مدريد في الأسابيع الأخيرة على تحديد عدد الحفلات بـ 20 سنويا، كما وافق على وضع قطع من القماش المشمع التي تمتص الصوت في هذه الحفلات.
