ملاذ آمن.. إمبابي: رغم التوترات العالمية إلا أن الذهب يجذب المستثمرين الباحثين عن الاستقرار
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 0.8% في تعاملات أسبوع المنتهي مساء أمس السبت، فيما ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 2% خلال تعاملات أسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، على خلفية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط منطقة. وفي سياق من عدم اليقين الجيوسياسي والغموض الاقتصادي.
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة تداول الذهب “iSagha”، إن أسعار الذهب انخفضت بالأسواق المحلية بمقدار 25 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3280 جنيها. وأبرمت التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بمقدار 48 دولارًا في البورصة العالمية، افتتحت الأوقية عند 2343 دولارًا، ولامست 2410 دولارًا وأغلقت عند 2391 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 3720 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2790 جنيها، بينما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2170 جنيها وسجل الجنيه الذهب نحو 26040 جنيها.
تراجعت أسعار الذهب بمقدار 10 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3265 جنيهًا، وأنهى عند مستوى 3255 جنيهًا، تزامنًا مع عطلة الأسهم العالمية الأسبوعية. يمشي.
وأوضح مبابي أن الذهب، الذي يعتبر أصلا وملاذا آمنا، ارتفع اليوم الجمعة، مدفوعا بمزيج من التوترات الجيوسياسية والشكوك الاقتصادية، حيث وصل سعر الأونصة في سوق الأسهم العالمية إلى مستوى 2391 دولارا، بعد أن لامس مستوى 2391 دولارا. 2410 جنيهات، وهو ما يعكس جاذبية المعدن في أوقات الاضطرابات.
وأضاف أن أحد المحفزات الرئيسية لارتفاع أسعار الذهب هو القلق المتزايد بشأن التصعيد المحتمل بين إسرائيل وإيران، حيث ظهرت تقارير تفيد بأن إسرائيل شنت ضربات صاروخية على إيران يوم الجمعة الماضي، مما أثار على الفور مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقًا في المنطقة دولة. الشرق الأوسط، وشجعت المستثمرين على… البحث عن ملاذ آمن.
وأشار إلى أن التقارير الصحفية كشفت عن الطبيعة المحدودة للهجوم الإسرائيلي على المنشآت الإيرانية، مما خفف التوترات الأولية، خاصة عندما قال المسؤولون الإيرانيون إنهم لن يردوا على الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أنه على الرغم من تراجع الصراع في الشرق الأوسط، واصلت أسعار الذهب ارتفاعها في نهاية الأسبوع، مدعومة بضعف الدولار وتراجع عوائد السندات الأمريكية.
ومضى يقول إنه على الجبهة الاقتصادية، واجه المستثمرون مجموعة مختلطة من البيانات والمؤشرات الاقتصادية، بما في ذلك التصريحات المتشددة من المسؤولين الفيدراليين الأمريكيين، والتي تعزز التكهنات بأن البنك المركزي قد يحافظ على سياسته النقدية التقييدية الحالية. مع الحفاظ على أسعار الفائدة القياسية بين 5.25 و5.25 جنيه. % و5.5% لمكافحة التضخم المستمر.
وقال مبابي إن الأسواق تنتظر صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة المقبل، والتي ستوفر معلومات مهمة عن أحدث الاتجاهات في معدل التضخم الأمريكي ويمكن أن تؤثر على قرارات السياسة المستقبلية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأشار إلى أنه مع استمرار تطور المشهد الاقتصادي العالمي وتقلب التوترات الجيوسياسية، تظل جاذبية الذهب كملاذ آمن ثابتة، مما يجذب المستثمرين الباحثين عن الاستقرار في حالة من عدم اليقين.