نحو 2.1 مليار دينار استثمارات “صناديق الضمان” في رؤوس أموال الشركات المدرجة في بورصة عمان
كخطوة استراتيجية لتطوير بيئة الأعمال وتعزيز الالتزام بممارسات حوكمة الشركات، عقد صندوق استثمار صندوق الضمان الاجتماعي اجتماعات مع هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان وهيئة إيداع الأوراق المالية.
وتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز جاذبية السوق المالية للمستثمرين، وحماية حقوق صغار المساهمين، وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، فضلاً عن التزام الشركات بمعايير الإفصاح والشفافية وأهداف التنمية المستدامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. متطلبات تحسين التصنيف في بورصة عمان.
وأبرز رئيس صندوق استثمار صناديق الضمان الاجتماعي الدكتور عز الدين كناكرة خلال اللقاءات استعداد الصندوق للقيام بدوره كأحد أكبر المستثمرين المؤسسيين في بورصة عمان باستثمارات تصل إلى ما يقارب 2.1 مليار دينار . في رأسمال الشركات المدرجة بنسبة 12.4% من القيمة السوقية للبورصة.
كما أبرز أهمية دور كبار المستثمرين في بورصة عمان في دعم جهود المؤسسات الرقابية والهيئات الرقابية لتعزيز الممارسات المؤسسية في البورصة وتحسين مستوى تطبيق ممارسات الحوكمة في الشركات وهو ما ينعكس في أداء الشركات، وبالتالي في قيمة استثمارات الصندوق وبقية المساهمين في هذه الشركات.
وأشاد رئيس الصندوق بالإنجازات التي حققتها مؤسسات السوق المالية واهتمامها بالتواصل مع المستثمرين والحصول على ملاحظاتهم بشأن التشريعات والإجراءات التنظيمية بما يتوافق مع أفضل الممارسات بهدف توفير بيئة جاذبة للاستثمار وتحسين تصنيف المملكة عالمياً. . المؤشرات.
من جهته ثمن رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية الدكتور عادل بينو اللقاء واعتبره خطوة مهمة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق مع الصندوق، لأنه مستثمر مؤسسي وله دور فاعل في العديد من مجالات العمل في قطاع الأوراق المالية، إلى جانب شركاء الهيئة بما في ذلك البنك المركزي ومراقبة الشركات، الأمر الذي يتطلب تنسيقاً أكبر بين هذه الأطراف.
وأضاف د. وأشار إلى أن الهيئة تعكف على إعداد مشروع التعليمات المعدلة لحوكمة الشركات والتي سيتم من خلالها معالجة حقوق مساهمي الأقلية وفق أفضل الممارسات العالمية.
رحب الدكتور. وسلط الضوء على المقترحات والحلول التي تم طرحها خلال الاجتماع لمعالجة التساؤلات والتحديات التي تعيق التطبيق الأمثل لممارسات الحوكمة، أبرزها العضو المستقل والتعاون مع ممثلي الصندوق في مجالس إدارة الشركات المدرجة.
كما أبرزت المديرة التنفيذية لمركز إيداع الأوراق المالية سارة الطراونة، خلال اللقاء، أهمية الدور المنوط بصندوق استثمار صناديق الضمان في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة. ويعمل حالياً بالتعاون مع مؤسسات سوق رأس المال والبنك المركزي الأردني على تنفيذ بعض المشاريع المهمة المتعلقة برفع مستوى السوق والتي تشمل تعليمات الإقراض والاقتراض ومشروع السندات الحكومية وتبادل بيانات السوق. وآلية التعامل معها بهدف تحفيز السوق الثانوية.
وجرى الاجتماع بحضور أعضاء مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية برئاسة الدكتور عادل بينو ونائبه فراس العدوان وكذلك الأعضاء الدكتور نبيه يوسف موسى ومنى المفتي و. عدد من مديري الصندوق والهيئة ومركز الإيداع.
وفي اجتماع آخر عقد في بورصة عمان بحضور عدد من مديري الصناديق والبورصات، استعرض المدير التنفيذي للبورصة مازن الوظيفي آخر التطورات والإنجازات التي حققتها البورصة، مشيراً إلى دورها في العمل على توفير بيئة آمنة لتداول الأوراق المالية وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع الخطط الاستراتيجية. ويتضمن العديد من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تحسين القدرة التنافسية للبورصة، من خلال تطوير التدابير التشريعية والفنية. أطر العمل وتحسين عملية التحول الرقمي للبورصة بما يتوافق مع أحدث المعايير والممارسات العالمية، بما يؤدي إلى تحسين مناخ الاستثمار وزيادة جاذبية البورصة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأضاف أن البورصة أعدت خطتها الاستراتيجية للأعوام 2024-2026 والتي تتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي ورؤية البورصة في تقديم سوق مالية متقدمة ومتميزة تشريعياً وفنياً على المستويات الإقليمية. والعالمية. .
كما أبرز الوثيفي دور شركاء البورصة وهم الجهات الرقابية والشركات المساهمة وشركات الخدمات المالية في مساهمتهم في تعزيز تنافسية السوق والجاذبية الاستثمارية، مشيداً بدور صندوق الاستثمار في دعم اللقب. جهود سوق الأوراق المالية في هذا المجال.
وعقب الاجتماعات تم الاتفاق على تشكيل لجنة عمل مشتركة من صندوق الاستثمار ومؤسسات سوق رأس المال لمتابعة نتائج هذه الاجتماعات الهادفة إلى الترويج لبورصة عمان.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود الصندوق لتعظيم قيمة محفظته الاستثمارية التي تشكل ما يقارب 40% من الناتج المحلي الإجمالي، وأيضا للقيام بدوره في دعم الجهود الوطنية لتعزيز مكانة الأردن كمركز استثماري متميز. وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز البنية التحتية للأسواق المالية وتحفيز الاستثمارات في قطاعات القيمة المضافة.