هل تعمل رابطة الأندية المصرية في كوكب آخر؟
لا يفوت رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ولا نائبه كامل الوزير وزير الصناعة أي فرصة أو فرصة دون أن يدعوا إلى أهمية توطين الصناعة كأحد الحلول الرئيسية لمواجهة التقلبات الاقتصادية وسيولة الدولار. مصيبة. .
ومن ناحية أخرى، فاجأنا اتحاد الأندية المصرية بالاستعانة بشركة ألمانية للقيام بمهام بسيطة فشل الاتحاد في تنفيذها أو تحقيقها.
جاء ذلك مساء اليوم، بعد ساعات من إعلان وزارة التموين وشعبة المخابز زيادة أسعار الخبز والغاز.
وكأن رئيس الرياضة يعمل بعيداً عن السياسات العليا التي أعلنها رئيس الوزراء، ويحرص كل مسؤول حكومي على التأكيد عليها في كل حدث.
والأغرب من ذلك هو توقيت القرار الذي لم يراعي الشعور العام للمجتمع. فهل يقبل المواطن أن تفرض عليه تكلفة راتبه لاستدعاء أجنبي ليتقاضى أجره. دولار لوضع جدول زمني؟
ومنذ أسابيع قليلة، وضع البرنامج رقم 10 الذي قدمه الإعلامي كريم رمزي، الجدول الإداري لبطولة الدوري وأظهر كيف يستخدم معايير تراعي كافة الظروف، ولم يكن هناك سوى القليل من التعليقات على العمل الهائل الذي قام به واستعد فريقه.
“رمزي” وفريقه أرادوا أن يقوموا بدورهم في حل المشاكل، وليس فقط تسليط الضوء عليها، وأظهر إلى حد كبير أن ما قامت به مجموعة غير متخصصة في ذلك الدور يمكن تطويره إلى عمل احترافي بمزيد من الجهد والجهد. جهد أقل. الوقت إذا تم تكليف الأشخاص المؤهلين للقيام بذلك.
ورغم أن مصر لديها الآلاف من الطلاب والأشخاص المؤهلين للقيام بهذه المهمة، إلا أن رابطة الأندية لجأت إلى الحل الأبسط والأغلى والأغلى وهو التعاقد مع شركة ألمانية.
والغريب أنه أثبت صحة قراره باتباع نهج الدوري الألماني واليويفا والإمارات.
ومن الطبيعي أن تستعين ألمانيا برجالها، ومن الطبيعي أن تستعين الإمارات بالأجانب نظراً لقدراتها القوية واعتمادها بشكل أساسي على الأجانب في مختلف المجالات. لكن هذا ليس طبيعيا بالنسبة لمصر التي قوتها عظيمة. وتعتمد قبل كل شيء على الموارد البشرية وتواجه تحديات هائلة على المستوى الاقتصادي، مما يجعلها تلجأ إلى حل الدول الغنية الأعضاء في القوى العالمية.
لماذا تدفع مصر ثمن تحديد جدول بطولة الدوري بالدولار في وقت يرتفع فيه سعر البنزين وسعر الخبز؟
فهل يفهم رئيس الرابطة وكرة القدم في مصر السياسات التي يضعها رئيس الوزراء وكل الوزارات التي تقف خلفه أم أنه يعمل بمعزل عن ذلك؟
هل جمعية النادي غير قادرة على القيام بدورها التنظيمي؟
هل تفتقر مصر إلى طلاب شباب مؤهلين قادرين على القيام بدورهم؟
هناك أسئلة كثيرة أردنا في «اسعاري نيوز» أن نطرحها على كل المسؤولين في بلادنا، وليس في قطاع كرة القدم فقط.