أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض يوم الاثنين وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وشن الجيش الإسرائيلي أكبر موجة من الغارات الجوية من حيث الحجم ضد حزب الله، مستهدفة في وقت واحد جنوب لبنان وسهل البقاع شرق البلاد والمنطقة الشمالية القريبة من سوريا.
ومن المتوقع حدوث موجة جديدة من الهجمات.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الطائرات كانت تستعد لمهاجمة المنازل التي كانت مخبأة بأسلحتها في سهل البقاع، ودعا المدنيين إلى إخلائها على الفور.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية 1.5 بالمئة.
وأغلق المؤشر القطري مستقرا.
والسوق السعودية مغلقة اليوم، عطلة رسمية.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.2 في المائة، مدعوما بارتفاع أسهم الشركة الدولية القابضة 0.7 في المائة.
وقال جورج خوري، رئيس قسم الأبحاث والتعليم في CFI، إن سوق الأوراق المالية في أبو ظبي يتعرض لضغوط وأن حالة عدم اليقين قد حدت من قدرته على تحقيق المكاسب.
وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستمر أسعار النفط في الضغط على السوق، مع بقاء الخام بالقرب من أدنى مستوياته هذا العام”.
ارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، وسط تقلبات التداول بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع الماضي وانخفاض إمدادات الخام الأمريكي بسبب إعصار فرانسيس، مما عوض ضعف الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 بالمئة، في حين نزل سهم مجموعة طلعت مصطفى 0.9 بالمئة.
