وأغلقت معظم أسواق الخليج على ارتفاع
أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع يوم الاثنين وسط مخاوف جيوسياسية استحوذت على المستثمرين في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وشنت إيران هجوما بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة فيما أصبح أول هجوم تشنه دولة أجنبية على إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة عقود، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع يؤثر على حركة النفط في الشرق الأوسط.
ولم يتسبب الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على غارة جوية على قنصليتها في دمشق، إلا في أضرار متواضعة.
ولم تؤكد إسرائيل، التي تخوض حربا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المتحالفة مع إيران في غزة، أو تنفي قصف القنصلية الإيرانية.
وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة، مدعوما بصعود سهم أكوا باور 6.8 بالمئة.
وارتفعت أسهم “أكوا باور” للجلسة السادسة على التوالي، لتواصل مكاسبها مع إعادة فتح سوق الأسهم بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
وفي 3 أبريل، أعلنت الشركة عن البدء الجزئي للتشغيل التجاري لمشروع إنتاج الغاز المشترك سيرداريا في أوزبكستان.
لكن أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية تراجعت واحدا بالمئة.
وأظهرت أسعار النفط، المحفز الرئيسي لأسواق المال الخليجية، أن التجار وضعوا في الاعتبار إلى حد كبير الرد الإيراني، الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على النفط الإيراني.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 92.18 دولارًا للبرميل الأسبوع الماضي، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أكتوبر. وانخفض سعر خام برنت بنسبة 1٪ يوم الاثنين إلى أقل من 90 دولارًا للبرميل.
وارتفع المؤشر القطري 0.8 بالمئة عند الإغلاق مدفوعا بصعود سهم قطر لنقل الغاز 3.5 بالمئة.
وانخفضت البورصة السعودية وبورصة قطر بنسبة 0.3 في المائة و0.8 في المائة على التوالي، بعد استئناف التداول أمس الأحد عقب انتهاء إجازة عيد الفطر.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
وعوض مؤشر دبي خسائره الأولية ليستقر عند الإغلاق.
وخارج منطقة الخليج ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.9 بالمئة مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة هناك بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 3.1 بالمئة.
رويترز