وتتذبذب أسعار الذهب في الأسواق المحلية، حيث سجل الذهب عيار 21 3260 جنيها.
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية حالة من التذبذب خلال جلسة اليوم الاثنين، في ظل ارتفاع الأوقية في سوق الأسهم العالمية، والتي تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها، على خلفية تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. على الرغم من تراجع فرص قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإنهاء دورة التشديد النقدي وخفض أسعار الفائدة في منتصف العام.
قال المهندس سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة “iSagha” لتداول الذهب والمجوهرات إلكترونيا، إن أسعار الذهب في الأسواق المحلية تشهد حالة من التذبذب والتذبذب منذ بداية تعاملات اليوم، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 الافتتاحي وتداول عند مستوى 3280 جنيها، وارتفع إلى مستوى 3300 جنيه، وانخفض إلى مستوى 3260 جنيها، مسجلا تراجعا قدره 20 جنيها عن إغلاق التعاملات مساء السبت الماضي، فيما ارتفعت الأوقية بنحو 15 دولارا إلى سجل 2358 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 3726 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2794 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2174 جنيها وسجل الجنيه الذهب نحو 26080 جنيها.
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.5%، بقيمة 80 جنيها، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3200 جنيه، ولامس مستوى 3300 جنيه، واختتم التعاملات تعاملات عند مستوى 3280 جنيها، فيما ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 0.6% لتصل قيمتها إلى 13 دولارا، فيما افتتحت الأوقية التداول عند مستوى 2330 دولارا ولامست مستوى 2430 دولارا واختتم التداول عند المستوى بقيمة 3280 جنيها. مستوى 2343 دولارًا.
وأشار إمبابي إلى أن تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في البورصة العالمية وفي السوق المحلية إلى مستويات تاريخية، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار في تعاملات اليوم إلى يتجاوز مستوى 48 جنيها في بعض البنوك.
وتوقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب في حال الرد الإسرائيلي المتوقع على الضربة العسكرية الإيرانية، إلى مستويات قد تتجاوز 2600 دولار، لكن تجاوز الرد قد يدفع الذهب إلى موجة تراجع، وتهبط الأونصة إلى مستوى 2000 دولار. بسبب تزايد التوقعات بتأجيل خفض أسعار الفائدة حتى نهاية العام، مع ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة.