وزير التخطيط يشارك في الاجتماع الافتتاحي للجنة التوجيهية المشتركة للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027
شاركت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الاجتماع الافتتاحي للجنة التوجيهية المشتركة لإطار الشراكة الاستراتيجية للأمم المتحدة 2023-2027، والذي عقد اليوم بحضور الدكتورة رانيا المشاط. وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وبمشاركة ممثلي الجهات المصرية المعنية وممثلي وكالات الأمم المتحدة.
وأشادت هالة السعيد، خلال كلمتها، بالجهود المبذولة في إعداد الإطار الاستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للأعوام 2023-2027، موضحة أنها استمرار للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للأعوام 2023-2027. الجهود التي بذلها الطرفان في إطار تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية السابق للأعوام 2018-2022.
وأضافت السعيد أن الإطار الاستراتيجي للشراكة يؤكد الرغبة في مواصلة والحفاظ على التعاون المثمر والبناء بين مصر والأمم المتحدة بهدف تحقيق الأولويات الوطنية في إطار الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة: الرؤية المصرية 2030 و جدول أعمال الأمم المتحدة. 2030، خاصة في ظل التحديات الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والتي تتطلب… التصدي لها يتطلب تضافر جهود شركاء التنمية المختلفين لتبني حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف الصعب أن كل ذلك يتماشى مع النهج التشاركي الذي تنتهجه الدولة المصرية في تنفيذ كافة خطط وبرامج التنمية والذي يجمع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويتوافق أيضًا مع القرار السابع عشر للأمم المتحدة. الهدف: الذي يدعو إلى بناء الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة.
وتحدثت هالة السعيد عن دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إطار الشراكة السابق 2018-2022 وفي الإطار الحالي 2023-2027، منوهة بمشاركة الوزارة في إعداد الإطار الحالي، بناء على الاجتماعات الأولى لبحثه. تحديد المحاور الرئيسية للنتائج الخمس، حتى الصيغة النهائية، وكذلك رئاسة الوزارة لفريق عمل النتيجة الأولى حول “التنمية الاقتصادية المتكاملة” في إطار الشراكة السابق 2018-2022، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من النتائج المهمة في مجالات رئيسية، من بينها تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتشجيع ريادة الأعمال مع التركيز على الشباب والنساء وخلق فرص العمل، وتطوير السياسات ذات الصلة، وتقديم خدمات التمويل والدعم الفني، ورفع مستوى الوعي، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الجهات الوطنية، بالإضافة إلى التعاون لقياس تأثير جائحة كورونا والتخفيف من آثارها.
وأشار السعيد إلى مشاركة الوزارة في مساهمات رئيسية في الإطار المحدث وأهمها التركيز على ضمان اتساق الإطار الاستراتيجي ومخرجاته مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030 المحدثة، بالإضافة إلى المشاركة تعاون الوزارة مع وزارة التعاون الدولي ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في إعداد ملحق مصفوفة النتائج ومراجعة مؤشرات الأداء والشركاء.
وأوضح السعيد أن وزارة التخطيط تتشرف بأن تكون الرئيس المشارك الدائم لفريق العمل للمخرج الثاني للإطار الاستراتيجي الذي يركز على تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والصديقة للبيئة، وعلى التعاون بين الوزارة ممثلة في ومن قبل وحدة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة؛ وأكد السعيد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة، مسلطا الضوء على أهم الجهود التي تمت خلال الفترة السابقة، والتي تمثلت في مشاركة مصر في “قمة أهداف التنمية المستدامة” في سبتمبر 2023، حيث وكانت مصر من بين 40 دولة فقط قدمت التزاماتها الوطنية، في مجالات التنمية البشرية، مع التركيز على التعليم والصحة، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، من خلال دعم القطاع الخاص وخفض نسبة السكان دون المستوى الوطني. خط الفقر، مضيفا أن ذلك جاء بناء على خطط واستراتيجيات وطنية محدثة؛ تحليل وضع مصر في تقرير التنمية المستدامة 2023، وكذلك في تقرير رؤى أهداف التنمية المستدامة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والأولويات الوطنية ونتائج تقرير المراجعة الطوعية لمصر 2021.
كما أشار السعيد إلى أنه سيتم عقد جلسة تشاورية وطنية موسعة بمشاركة ممثلي الحكومة والبرلمانات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لمراجعة الالتزامات الوطنية المقترحة والتوصل إلى توافق بشأنها.
وناقش السعيد أهم الإجراءات المؤسسية التي ستتخذها الدولة المصرية لتسريع تحقيق الأهداف الدولية من خلال إتاحة البيانات لصياغة السياسات القائمة على الأدلة، وتمويل أهداف خطة 2030 وتوطين أهداف التنمية المستدامة، مع تعزيز الإطار التشريعي والمؤسسي الداعم لتحقيق الأهداف الدولية، فضلا عن تعزيز القدرات الوطنية في رصد وتتبع مؤشرات أهداف التنمية المستدامة.
وتحدث السعيد أيضًا خلال الفعالية عن إطار التمويل الوطني المتكامل (INFF)، مسلطًا الضوء على توقيع الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالشراكة مع مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة، على الإطار “استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر” عام 2020 بتمويل من صندوق الأمم المتحدة. أهداف الأمم المتحدة المشتركة للتنمية المستدامة، لتمثل “إطار التمويل الوطني المتكامل”.
وأضاف السعيد أن المشروع يتضمن عددا من المكونات التي تهدف إلى قياس وتحليل التدفقات المالية في القطاعات ذات الأولوية للمشروع وهي الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والمياه والصرف الصحي والنقل والبيئة والمساواة بين الجنسين. مجال متقاطع.
وأضاف السعيد أن أحد مكونات المشروع هو تحديد تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاعات ذات الأولوية، موضحا أن كافة الجهات الوطنية المعنية و6 وكالات تابعة للأمم المتحدة شاركت في أعمال تنفيذ المشروع.
وأوضح السعيد أنه بمجرد الانتهاء من النسخة النهائية لـ “استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر” من قبل الأمم المتحدة، بعد تضمين تعليقات جميع الأطراف الوطنية المشاركة في التمويل، سيتم نشر وثيقة. بما يتماشى مع تطلعات الدولة المصرية ويتوج الجهود التي بذلتها جميع الأطراف المشاركة طوال فترة تنفيذ المشروع.
وتابع السعيد حديثه عن أهم جهود التعاون بين الوزارة والأمم المتحدة، في إشارة إلى البوابة المصرية للتنمية التي تسعى الوزارة جاهدة لإطلاقها نتيجة شراكة جماعية بين كافة منتجي المعرفة في مصر. لجمع أحدث البيانات والمعلومات المتاحة في منصة مركزية تسهل الوصول إلى المعلومات لجميع المصريين وجميع الشركاء المعنيين بالتنمية المستدامة.
وأضاف السعيد أن البوابة تهدف إلى توفير البيانات وسهولة الوصول إليها، بما يدعم عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، والتي تعتبر ركيزة أساسية لنجاح تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والرؤية المصرية 2030.
وأشار السعيد إلى توطين أهداف التنمية المستدامة كأحد جهود التعاون، مسلطا الضوء على إطلاق مراجعات محلية طوعية لمحافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد، فضلا عن إطلاق تقارير لتحديد أهداف التنمية المستدامة . أهداف المحافظات السبع والعشرين لعام 2021 والتي تم الانتهاء من نسختها الثانية.
وأعلن السعيد عن انطلاق العمل رسمياً قريباً بمركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة ضمن التحالف الدولي “محلي 2030” الذي تم تأسيسه بمقر معهد الحكم والتنمية المستدامة، دائرة التدريب التابعة للمنظمة. وزارة التخطيط والتنمية المستدامة.