وزير التخطيط يناقش خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية 24/2025 أمام النواب
احمد ابو صالح
ناقشت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 24/2025 – السنة الثالثة من الخطة متوسطة المدى (22/2023-25/2026) قبل مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب.
وشددت هالة السعيد، خلال كلمتها، على أن جهود تحقيق التنمية المستدامة تدور حول ثلاثة أهداف رئيسية، متكاملة في أبعادها وعناصرها الأساسية، وهي تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على مستويات تشغيل عالية، تتراجع من خلالها معدلات البطالة إلى مستويات قياسية. أدنى مستوى ممكن. إلى حد كبير، ومن خلال توفير إطار اجتماعي شامل لجميع أفراد المجتمع، فإنه يضمن الحماية، خاصة للفئات ذات الدخل المنخفض، وهذه الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى حرص خطة العام المقبل على حشد الجهود والتركيز على المشاريع التي تدعم هذه الأهداف. تحقيق هذه الأهداف.
وشدد السعيد على أن مشروع الخطة لم يتجاهل التأثير المتوقع للمتغيرات والظروف الحالية على مسارات النمو وعلى مستوى طموح أهداف الخطة. ولا تزال مصر تعاني – مثل العالم أجمع – من تبعات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية التي يشهدها العالم، وفي قلبها منطقتنا العربية. ولهذا السبب راعى مشروع الخطة دعم الجهود والإصلاحات الجادة. التي تواصل الدولة تنفيذها لتعزيز مناعة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات وتسعى إلى اغتنام الفرص المحتملة للتغلب عليها… معالجة التحديات الداخلية، من خلال وضع السياسات والبرامج الحكومية اللازمة لمواجهة الأزمات ومواجهتها التحديات وتسريع النمو العالمي والمستدام.
وشدد السعيد على أننا سنعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية ذات الأولوية في إطار رؤية مصر 2030 المحدثة، من خلال زيادة الإنفاق العام على التنمية البشرية (الصحة والتعليم والبحث العلمي)، بما يتماشى مع الحقوق الدستورية، وبما يتوافق مع الحقوق الدستورية. لا سيما تحسين توفر الخدمات الصحية والتوسع التدريجي في نظام التأمين الصحي الشامل ليشمل جميع المحافظات، والاستمرار في تحسين نظام التعليم، بالإضافة إلى إثراء الحياة الثقافية والرياضية، وضمان الأمن المائي والغذائي، وتوفير وسائل نقل آمنة ومستدامة. وتعزيز التنمية المكانية والمحلية وبناء الاقتصاد الرقمي والمعرفي والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
وأضاف وزير التخطيط أن العمل جار على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأكثر ضعفا ومراعاة التوزيع الفعال للاستثمارات العامة على المستوى المحلي وفق معادلة التنمية التي تراعي الفجوات التنموية بين المحافظات. بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة الحياة الكريمة الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر في المناطق الريفية، بالإضافة إلى مواصلة التنفيذ الفعال للإصلاحات الهيكلية التي اعتمدها البرنامج الحكومي والتي تعطي الأولوية لها. دفع النمو في قطاعات المواد الخام (الزراعية والصناعية) والخدمات الإنتاجية (الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات)، بالإضافة إلى القطاعات التي تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية، بما في ذلك السياحة والخدمات اللوجستية.
كما أكد السعيد التزامه بترشيد جميع جوانب الإنفاق العام الجاري، بهدف زيادة كفاءة الإنفاق الاستثماري العام وزيادة فاعليته في تعظيم العوائد الاقتصادية والاجتماعية، ومواصلة تطبيق الموازنة البرنامجية والأداء والمخرجات والتكاليف. . ومعايير المشروعات المنفذة، فضلا عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتشغيل العمالة، خاصة بعد الإعلان عن وثيقة السياسة المتعلقة بملكية الدولة، والاتجاه المتزايد لتحفيز مشاركة القطاع الخاص وتعزيز دور الصندوق السيادي المصري للاستثمار والتنمية في هذا المجال.
وأوضح السعيد اتجاه الدولة لاستهداف التضخم خاصة مع جهود وتحركات الحكومة لضبط أسعار السلع في الأسواق وتوسيع عرض نقاط التوزيع للسلع بأسعار مخفضة ودعم خطة الإصلاح الهيكلي التي تركز على القطاع. للاقتصاد الحقيقي، مما يسلط الضوء على الارتفاع المستمر في مستويات التشغيل، حيث تهدف الخطة إلى خلق حوالي 900 ألف فرصة عمل إضافية في مختلف قطاعات المواد الأولية والخدمات، مما يسمح بزيادة نسبة المشاركة في النشاط الاقتصادي وخفض البطالة. معدل.