وزير التعاون الدولي يجتمع مع نائب رئيس البنك الآسيوي
احمد ابو صالح
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي مع كونستانتين ليمتوفسكي نائب رئيس البنك لعمليات الاستثمار، وذلك في إطار مشاركته في فعاليات الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي. .
وتميزت الاجتماعات بمناقشة مختلف جوانب التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بما في ذلك برنامج تمويل سياسات التنمية ومتابعة تنفيذ الشراكات المستمرة. وأكد السيد ليميتوسكي تقدير البنك الآسيوي لهذه الشراكة. مع مصر، وهي إحدى الدول المؤسسة والشركاء الرئيسيين للبنك، ويرغب البنك في دعم مختلف جوانب التعاون.
ورحبت وزيرة التعاون الدولي بنائب رئيس البنك الآسيوي، مؤكدة رغبة الحكومة في تعزيز جوانب التعاون التنموي كعضو مؤسس منذ افتتاح البنك عام 2016، مؤكدة أن الأزمات التي تلاحقت بالمؤتمرات العالمية أثبتت الدور الحيوي الذي يلعبه البنك. المنظمات المتعددة الأطراف. ويمكن لبنوك التنمية أن تلعب دوراً في دعم التنمية ومساعدة الدول على التغلب على التحديات، خاصة إذا اندمجت هذه المؤسسات مع بعضها البعض.
وشددت في الوقت نفسه على أن البنية التحتية المستدامة تشكل أحد المحاور المهمة لتعزيز قدرة الاقتصادات على امتصاص الصدمات وتعزيز مرونتها وتحقيق التعافي المرن، مسلطة الضوء على الشراكات الناجحة التي تم تنفيذها مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في السنوات الأخيرة. في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التمويل المخفض الذي تم توفيره لشركات القطاع الخاص المساهمة في محطة بنبان للطاقة الشمسية بقيمة 210 ملايين دولار، واستفادت منه 11 شركة، بالإضافة إلى الحد الائتماني الذي تم الحصول عليه لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة. من البنك الوطني بقيمة 150 مليون دولار.
وشهد الاجتماع متابعة استكمال مشروع تمويل المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية، والذي يساعد البنك في تمويله بالشراكة مع البنك الدولي، حيث يهدف إلى توفير وتحسين الصرف الصحي. خدمات. في عدة محافظات.
وفي سياق آخر، رحبت وزيرة التعاون الدولي بالفرص التمويلية التي يقدمها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لشركات القطاع الخاص منذ عام 2016، مؤكدة أهمية التوسع من خلال المزيد من الآليات وأدوات التمويل التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في التنمية وفقا مع أولويات الدولة في سعيها إلى توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.