وزير التموين بعد الزيادة الجديدة: الدولة ستتحمل 84% من قيمة دعم الخبز
وقال الدكتور علي مصلحي، وزير التموين، إن منظومة الدعم بأكملها مميكنة، من استلام القمح إلى القيام بعملية الطحن وتوزيع الدقيق على المخابز، ثم عملية الخبز وتوزيع الخبز على المواطنين، مضيفا أنه “عندما كنا نتحدث عن الأرقام، يمكننا مشاركتها معك شهرًا بعد شهر أو “سنة بعد سنة”.
وتابع: أود أن أؤكد ما قاله رئيس الوزراء، ولدي بيان مطبوع بالأرقام من الكمبيوتر يشير إلى أنه منذ هذا الشهر تم صرف 88 مليار و861 مليون رغيف خبز.
وقال: هذا النقاش ليس “إحصاء ورقيا” أو “تقارير وزارات”، وإنما هو نقاش يتم من خلال إجراءات محاسبية مع المخابز بناء على ما يباع عبر الكمبيوتر.
وتابع حديثه: ثانياً، نستهلك نحو 8.5 مليون طن قمح سنوياً، والعام الماضي خططنا لتوريد 3.5 مليون طن وحصلنا على 3.4 مليون طن، والباقي تم استيراده، مضيفاً أنه للعام الحالي – حتى الآن – موسم القمح لم ينتهي وتم تثبيت سعر الأردب للفلاح للعام الحالي مبلغ 2000 جنيه توجيه حكومي لدعم الفلاح.
وتابع الوزير: الطن الواحد من القمح يعادل “6.6 أردب”. ويمكننا القول أن طن القمح يقدر بنحو 13333 جنيها. لتحويل طن القمح إلى دقيق هناك تكلفة أخرى وهي. لطحن القمح – وهي تكلفة العام الماضي حتى هذا الوقت – وهذا يصل إلى 600 جنيه. وسيتم تعديل هذه القيمة مع المطاحن في شهر يوليو المقبل.
Il a dit : Ensuite, la farine est produite avec une extraction de 87,5%, et elle est distribuée aux boulangeries, et en calculant le coût comme c'était le cas l'année dernière – pour que les chiffres soient cohérents – il كان تكلفة إنتاج رغيف الخبز 115 قرشاً، ويتم احتساب التكلفة هذا العام على أساس الأسعار التي تم شراء القمح بها، علماً أن متوسط سعر القمح في البورصات العالمية يتراوح بين 270 و277 دولاراً تقريباً، وإذا تم تحويل السعر محلياً العملة ستكون بين 13.300 أو 13.400 جنيه مصري، أي. أسعار القمح العالمية والآن يتوافق هذا مع السعر المحلي إذا قلنا أنه عند مستويات سعرية 13333 جنيها، وإذا حسبنا تكلفة الخبز على أساسها نجد أنه سيكون 125 قرشا للرغيف للعام المقبل، كما قال رئيس الوزراء. . مذكور.
وأشار الوزير إلى أنه عندما كان وزيرا للتموين عام 2006 كان الحديث عن ترشيد الدعم، وكان سعر الخبز المدعوم 5 قروش، وكان السعر وقتها 20 قرشا، ولهذا تم طرح مقترح لخفض الدعم. زيادة سعر الخبز إلى 10 قروش، وأعلن الوزير رفضه لهذا الاقتراح. واقترح زيادة السعر إلى 20 قرشا والتحول إلى المساعدة النقدية.
إقرأ أيضاً | وزير التموين: سعر رغيف الخبز 125 قرشا
وأضاف: ماذا حدث؟ نظام التشغيل وهو تحويل جزئي للدعم المشروط في البطاقة التموينية (الزيت والسكر) والذي بموجبه يحصل الفرد على 50 جنيها للسلع التي يشتريها المواطن، مبينا أن ما قاله رئيس الوزراء اليوم هوي يدعم فكرة تحويل نقدي مشروط، على اعتبار أن قيمة الدعم النقدي لن تكون ثابتة بل متغيرة. وأكد أن الأمر سيخضع لمعادلة سعرية، تتدخل فيها معدلات التضخم وأسعار المواد الأولية، ولهذا كان لا بد من اتخاذ خطوة اليوم. أن ذلك سبق أن أوضحه رئيس مجلس الوزراء ولقائه بممثلي الجهات المعنية، حيث لوحظ حينها أن الخبز المجاني وزن 80 جراما يكلف 150 قرشا، أما اليوم فنحن نتحدث عن الخبز المحلي وزن 90 جراما بـ 125 قرشا والتي تمثل فقط تكلفة إنتاجها.
وتابع: النقطة الثانية المهمة أننا نتحدث عن 5 أرغفة بقيمة جنيه لكن قيمتها الحقيقية هي 6 وربع جنيه، لافتا إلى أنه في عام 2006 كان سعر الرغيف 20 قرشا وأن سعره للمواطن. كانت 5 قروش، مما يعني أن الدولة دفعت 75% من القيمة. إنتاج الخبز بينما يتحمل المواطن 25% فقط من التكلفة، إذا قارنا ذلك بأرقام اليوم، فإن الدولة تتحمل 84% من قيمة دعم رغيف الخبز، أي الـ105 قروش التي تدعمها الدولة، بينما الـ20 قرشا والقرش الذي سيدفعه المواطن لا يمثل سوى 16% من قيمة إنتاج رغيف الخبز، لافتاً إلى أن «الدعم نسبياً أصبح أهم من ذي قبل».
وأوضح وزير التموين أن من الممارسات السلبية حصول بعض المواطنين على كميات من الخبز أكبر من استهلاكهم اليومي الفعلي نظراً لانخفاض سعره، وقيامهم بتجفيفه وبيعه كعلف، أو شرائه في المخابز بسعر سعر مرتفع جدا. مشيراً إلى أن هذه الممارسات السلبية تساهم في زيادة استهلاك الخبز وحجم إنتاجه، ما يؤدي إلى استنزاف الموازنة العامة للدولة والتأثير سلباً على الإنتاج الاقتصادي الشامل.
وأشار وزير التموين إلى أن ما أقره مجلس الوزراء اليوم بشأن سعر الخبز المدعوم سيساهم في استمرار الدعم، موضحا أن نسبة الدعم بحالتها الحالية أعلى من عامي 2006 و2007. مؤكداً أن قرارات اليوم ستسهم في حسن استغلال الموارد المتاحة وتقليل هدر الخبز المحلي.
وأكد وزير التموين الحفاظ على نظام العمل في جميع المخابز، وعدم وجود تعديلات في هذا الموضوع، والفارق الوحيد بالنسبة لصاحب المخبز هو أن المواطن يحصل على 20 قرشا بدلا من 5 قروش، مقابل 20 قرشا. رغيف خبز. الخبز، ولا خلاف مع ما يتم يوميا بخصوص النظام. واستمرار التحويل إلى الحساب اليومي الذي تم تحويله لأصحاب المخابز، قائلاً: “لا يوجد أي ضرر في نظام الطحن أو الخبز أو التوزيع”، مختتماً حديثه بتسليط الضوء على جهود الحكومة في دعم المواطن، ضمان الاستقرار واستمرار توفر الدعم وتوجيهه لمستحقيه.