وزير المالية: توفير 120 مليار جنيه استرليني من التمويل الميسر للإنتاج الزراعي والصناعي
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وافق على مواصلة مبادرة دعم الاهتمام بتعزيز التسهيلات التمويلية للقطاعات الإنتاجية من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، بما يتوافق مع السياسات والإجراءات والإجراءات. التي اتخذتها الحكومة لتمكين القطاع الخاص وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي والتنمية والناتج المحلي؛ كمحرك للاستقرار والانتعاش والنمو الاقتصادي المستدام، وغني بفرص العمل المنتجة؛ يهدف إلى توطين الإنتاج المحلي وتعظيم الصادرات وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية. وهو ما يعكس الاستغلال الأمثل لموارد الدولة، سواء على مستوى المزايا التفضيلية للموقع الجغرافي الاستراتيجي كمركز إقليمي وعالمي للإنتاج والتصدير، استنادا إلى بنية تحتية متطورة قادرة على استيعاب التوسع في الاستثمارات، بالإضافة إلى إجراءات التبسيط. والإجراءات المؤدية إلى “الرخصة الذهبية” والحوافز الاستثمارية والضريبية والجمركية لبعض القطاعات ذات الأولوية الوطنية.
وأضاف الوزير، خلال لقائه المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ومحمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات محمود سرج، مجلس الإدارة عضو اتحاد الصناعات علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ومجد المنزلاوي أمين عام جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصرية الصينية الدكتور سمير عارف قال رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان، وخالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إنه سيتم توفير 120 مليار جنيه على شكل تمويل ميسر للصناعات الزراعية والصناعية الأنشطة الإنتاجية بفائدة لا تتجاوز 15% في مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية. ومع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار الفائدة، يتم تخصيص 105 مليار جنيه لتمويل رأس المال العامل، و15 مليار جنيه لشراء آلات أو معدات أو خطوط إنتاج، مع التأكيد على أننا نتقاسم مع المستثمرين عبء التمويل لخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز الصادرات وتعزيز النمو الاقتصادي. دعم النمو الاقتصادي، حيث تدعم الخزانة العامة للدولة ما يقرب من 8 مليارات جنيه إسترليني، وهو فارق أسعار الفائدة السنوية للمستفيدين من هذه المبادرة.
وأوضح الوزير أنه سيتم الإبقاء على سعر الفائدة عند 11% للتمويل الجاري والأرصدة المستخدمة في رأس المال العامل، وذلك لمراعاة عقود التمويل الحقيقية متوسطة الأجل، وكذلك المبالغ المستخدمة بموجب التسهيلات الائتمانية لتمويل رأس المال العامل.
وأشار الوزير إلى أنه تم زيادة الحد الأقصى لتمويل الشركة الواحدة من 75 مليون جنيه إلى 100 مليون جنيه، ومن 112.5 مليون جنيه إلى 130 مليون جنيه للجهات متعددة الأطراف، موضحا أن هذه المبادرة تنطبق على الأنشطة المتعلقة بالطاقات الجديدة والمتجددة. ، شحن مجاني. مصانع المنطقة والتعاونيات الزراعية. ويحظر استخدام هذه التسهيلات الائتمانية الممنوحة لسداد أي ديون مستحقة للقطاع المصرفي. ومن أجل ضمان تحقيق الأهداف المرجوة، تساهم هذه المبادرة بشكل فعال في النهوض بالإنتاج الزراعي والصناعي، بما يمكن الدولة من تغطية احتياجاتنا بشكل أكبر من الإنتاج المحلي وفوائض التصدير إلى الخارج.
رئيس الوزراء يوافق على استمرار مبادرة دعم مصالح القطاعات الإنتاجية