وزير المالية يبحث أسباب تقديم مشروع فتح اعتمادات إضافية في الموازنة الجديدة
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية الأسباب التي دفعت الحكومة إلى تقديم مشروع القانون الهادف إلى فتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة عن العام المالي 2023/2024.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظره في تقرير لجنة التخطيط والموازنة بشأن فتح اعتماد إضافي في الموازنة.
وأوضح الوزير، أن فتح اعتماد إضافي في موازنة العام المالي الحالي 2023/2024، يأتي بعد التنفيذ الفعلي للموازنة والالتزام بأحكام الدستور والقانون، على أن لا يجوز تجاوز ما خصصته الموازنة القانون المنصوص عليه في الاعتمادات على الباب، وأثناء تنفيذ الموازنة، حدثت العديد من التغييرات بسبب موجة التضخم وارتفاع أسعار النفط في جميع أنحاء العالم، والتي لا تزال مرتفعة للغاية، فقد حدثت اضطرابات كان لها أثر كبير لقد حدث تأثير وأشياء على المستوى المحلي. الدولية والإقليمية مما أثر على إيرادات قناة السويس.
وأكد أنه في ظل الموجة التضخمية قرر القادة السياسيون تحمل آثارها، مدركين أن المواطنين كان عليهم أن يتحملوا الكثير خلال الفترة الماضية وأنهم لا يستطيعون تحمل أكثر من ذلك، ولهذا كان على الموازنة أن تتحمل مبلغا كبيرا. جزء منه. من هذه الأعباء.
وأكد وزير المالية أن هذه الاعتمادات الإضافية جاءت نتيجة إقرار حزمة الحماية الاجتماعية، وزيادة العلاوة الاجتماعية من 300 جنيه إلى 600 جنيه، وزيادة الحد الأدنى للأجور، وزيادة سقف الإعفاء الضريبي. ثم كانت هناك توجيهات رئاسية باستمرار النظام. حزمة حماية اجتماعية، وفي فبراير الماضي تمت الموافقة على حزمة أخرى، وتم زيادة الحد الأدنى للأجور من 4000 إلى 6000 جنيه، وزدنا المكافأة 15% تكافل وكرامة، وحافز إضافي يتراوح من 1000 إلى 1100 و1200 جنيه. وحوافز وزيادات للأطباء والمعلمين وأساتذة الجامعات ورواتب إضافية للمعلمين، وقمنا بزيادة حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى، وكل ذلك كان له تأثير على الموازنة.
وأشار وزير المالية إلى أن فتح اعتماد إضافي جاء لتغطية ارتفاع سعر القمح المستورد، وتشجيعاً للفلاح، اليوم نأخذ القمح بـ 2000 جنيه، بالإضافة إلى تأثير تباين سعر الصرف مما أثر على خدمة الدين وأدى إلى ارتفاع تكلفته، كما أن إدارة التضخم في ظل موجة التضخم دفعت البنك المركزي إلى التحرك وزيادة أسعار الفائدة ثلاث مرات، على أن تكون ظروف السيولة حاسمة. متوسط الأسعار في الموازنة كان 18.5% ونحن الآن نمول بـ 30 و32% محليا، وأسعار الفائدة مع ارتفاع التضخم العالمي، وأسعار الفائدة العالمية لا تزال مرتفعة، وبالتالي التكلفة مرتفعة، تكلفة الخارجي والتمويل المحلي. مما أثر على الاعتمادات الإضافية لموازنة الباب الثالث.
وأكد وزير المالية أنه كان من المتوقع أن تبدأ أسعار المشتقات النفطية بالانخفاض، لكن ذلك لم يحدث وبقيت مرتفعة، قائلاً: مع تغير سعر الصرف أصبح العبء كبيراً على التكاليف. للمنتجات البترولية، ولهذا السبب تطلب وزارة البترول دعمًا كبيرًا.
وأكد أنه كان من الضروري صرف مبلغ إضافي قدره 38 مليار جنيه للباب الأول، وتمت الموافقة على 6 مليارات للمرتبات ولذلك نطالب بفتح اعتماد إضافي قدره 32 مليار جنيه.
وأوضح أن التخصيص الإضافي في الباب الثالث يبلغ 234 مليار جنيه إسترليني. وفي الفصل الرابع، السلع والخدمات والمنح، نطالب بمبلغ إضافي قدره 44 مليار جنيه إسترليني من الدعم. وبالتالي فإن التكلفة الإجمالية تبلغ 320 مليار جنيه إسترليني، وهناك إيرادات يجب تغطيتها. هذه التكلفة وأكثر.