كشفت وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، اليوم الأحد 28 أبريل، عن انخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة 50 بالمئة بسبب تعطل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
صرح بذلك الوزير خلال الاجتماع الاستثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يوم الأحد.
كشف صندوق النقد الدولي، الخميس 7 مارس/آذار، عن تراجع حجم التجارة في قناة السويس بنسبة 50% في الشهرين الأولين من عام 2024 عقب هجمات البحر الأحمر.
وأوضح صندوق النقد الدولي في بيان له أن التجارة الدولية تعطلت في الأشهر الأخيرة بسبب الاضطرابات في أهم طريق تجاري بحري، والذي يمر عبره عادة حوالي 15% من التجارة البحرية العالمية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأضاف أن بعض شركات الشحن غيرت مسارها من البحر الأحمر وقناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة مواعيد التسليم بمعدل 10 أيام أو أكثر.
وقال إن حجم التجارة في قناة السويس انخفض بنسبة 50% في الشهرين الأولين من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما قدرت الزيادة عبر رأس الرجاء الصالح بنسبة 74%.
جاء ذلك فيما قال وزير المالية المصري محمد معيط، أمس الخميس، إن إيرادات قناة السويس تراجعت بنسبة 50%، لكنه لم يقدم إطارا زمنيا لذلك.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في فبراير/شباط الماضي، إن قناة السويس، التي تدر نحو 10 مليارات دولار سنويا، “تراجعت بنسبة 40 إلى 50 بالمئة منذ بداية العام الحالي”.
تعتبر قناة السويس من أهم القنوات والمضائق في العالم، ويمر من خلالها ما يقارب 12% من التجارة العالمية. وهو أقصر طريق بحري بين أوروبا وآسيا ويعتبر أحد المصادر الرئيسية لحركة المرور البحرية. العملة لمصر.
ويستهدف الحوثيون سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة. ويقولون إنها تأتي تضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
رويترز
