أثار الإعلان عن تعيين يورجن كلوب على رأس فريق ريد بول لكرة القدم العالمية، انتقادات من بعض مشجعي ناديه السابق بوروسيا دورتموند.
ورحل كلوب عن الجهاز الفني لليفربول في مايو الماضي بعد فترة ناجحة استمرت 9 سنوات، قاد فيها الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان المدرب البالغ من العمر 57 عاما يستمتع بإجازته، مما يشير إلى أنه لا يريد تولي منصب تدريب ويحتاج إلى الراحة بعد اتخاذ قراره في وقت سابق من هذا العام.
غضب في دورتموند
ومع ذلك، تم التأكيد الآن على أن مدرب ليفربول السابق وافق على الانضمام إلى ريد بول وسيتولى منصبه الجديد كرئيس عالمي لكرة القدم في الأول من يناير.
ولم يلق القرار قبولًا جيدًا، وفقًا لصحيفة ديلي ميل، من قبل العديد من أنصار دورتموند، الذين واجهوا منذ فترة طويلة مشاكل مع نادي آر بي لايبزيج، الذي تموله شركة المشروبات النمساوية، بشأن نموذج ملكيتهم.
سيتطلب دور كلوب الجديد أن يكون مسؤولاً عن الشبكة الدولية لجميع أندية كرة القدم تحت مظلة ريد بول، بما في ذلك آر بي لايبزيغ وسالزبورج ونيويورك ريد بولز.
سيتعين عليه تقديم المشورة للأندية بشأن مسائل التدريب وفلسفة اللعب والتطوير وانتقالات اللاعبين والمدربين الرئيسيين.
وفي حديثه عن دوره الجديد، قال كلوب لريد بول: “بعد ما يقرب من 25 عامًا كمدرب، لا يمكنني أن أكون أكثر حماسًا للمشاركة في مشروع مثل هذا. »
وأضاف: “ربما تغير الدور، لكن شغفي بكرة القدم والأشخاص الذين يصنعون هذه اللعبة لم يتغير. من خلال الانضمام إلى ريد بول عالميًا، أريد تطوير وتحسين ودعم المواهب المذهلة في كرة القدم التي لدينا”.
في عام 2016، خلال الموسم الأول لنادي آر بي لايبزيغ في الدوري الألماني، وافقت مجموعات من مشجعي دورتموند على مقاطعة زيارتهم الأولى إلى ريد بول أرينا.
إن إنشاء شركة لمشروبات الطاقة لصالح نادي آر بي لايبزيج، ثم صعودها السريع في الدوريات منذ عام 2009، ترك أنصار المعارضة يشعرون بكراهية عميقة تجاه النادي.
كانت القضية الرئيسية هي تحايل ريد بول على قاعدة البوندسليجا 50+1، والتي تمنح مشجعيها توازن القوى عندما يتعلق الأمر بانتخاب مجلس الإدارة.
