ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن ينمو اقتصاد بريطانيا 0.7 بالمئة هذا العام، وهو تحسن عن توقعات سابقة وضعت بريطانيا في قاع ترتيب توقعات النمو بين الاقتصادات المتقدمة في 2024.
وقال المحللون إنهم سيحافظون على موقف محايد بشأن الأسهم البريطانية حتى يرون المزيد من العلامات على النمو الاقتصادي المستدام.
وأضافوا أن “بيانات التضخم أيضًا ليست جيدة كما كان يأمل بنك إنجلترا على الأرجح”، في إشارة إلى التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة الذي ظل مرتفعًا عند 5.7٪ في مايو.
وعلى الرغم من أن أسواق المملكة المتحدة آخذة في الارتفاع، إلا أن هناك دلائل قليلة حتى الآن على أنها تتمتع بدعم طويل الأجل.
اجتذبت صناديق Tracker التي تقدم تعرضًا منخفض التكلفة لمؤشرات الأسهم في المملكة المتحدة رؤوس أموال جديدة في ثلاثة من الأسابيع الأربعة الماضية منذ أن دعا رئيس الوزراء ريشي سوناك إلى الانتخابات، وفقًا لبيانات من شركة ليبر جلوبال.
صناديق الأسهم البريطانية المدارة بشكل نشط، وهي التزامات طويلة الأجل لأنها تفرض رسوما أعلى وتعد بعوائد أعلى مع مرور الوقت، عانت من التدفقات الخارجة في الأسابيع الأخيرة، وهو الاتجاه الذي استمر لسنوات.
وبشكل عام، كانت معنويات المستثمرين تجاه المملكة المتحدة إيجابية، مع زيادة الآمال في تخفيض أسعار الفائدة إلى الضجيج الذي سبق الانتخابات.
