كشفت مصادر مطلعة أن النادي الأهلي المصري يخطط لإجراء العديد من التعزيزات المهمة في صفوفه استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وأكد الناقد الرياضي إسلام فؤاد، خلال تصريحات تلفزيونية، أن إدارة الأهلي تسعى جاهدة إلى تعزيز كافة خطوط الفريق لتحقيق أداء مميز في البطولة التي طال انتظارها.
تفاصيل التعزيز
أوضح إسلام فؤاد، أن الأهلي اقترب من الانتهاء من اتفاق التعاقد مع محمود تريزيجيه، لاعب الفريق السابق والمحترف الحالي، حيث وصلت المفاوضات إلى مرحلتها النهائية.
وأشار الناقد الرياضي إلى أن صفقة المهاجم الجزائري بغداد بونجاح، لاعب السد القطري، اقتربت من الانتهاء، ومن المتوقع أن ينضم للفريق إما خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو قبل انطلاق البطولة.
وأكد أنه تم التنسيق مع حمدي فتحي محترف الدوري القطري للعودة إلى صفوف الأهلي من أجل تدعيم خط الوسط.
وكشف عن وجود مفاوضات مع نادي نانت الفرنسي لإعارة المدافع محمد عبد المنعم، للاستفادة من العائدات المتبقية من بيعه، لضمه لقائمة الفريق المشاركة في المونديال.
وتأتي هذه القرارات في إطار سعي الأهلي لتحقيق إنجاز جديد سيضيف إلى تاريخه في البطولات العالمية، وسط توقعات بصفقات قوية من شأنها تحسين حظوظه في المنافسة. نهاد سمير وأحمد دياب مقدما برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد.
وفي سياق آخر، قدر الناقد الرياضي عصام سالم، أن الزمالك بهذا المستوى الفني الذي يقدمه الفريق، لن يكون منافسًا على لقب الدوري المصري الممتاز هذا الموسم.
وأعلن عصام سالم، خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت، مقدم برنامج “ماتش”، على قناة “صدى البلد”، أن “كرة الزمالك في مباراة طلائع الجيش في رأيي ضربة جزاء”. ومعظم الناس، وخاصة محللي التحكيم، أجمعوا على أن الكرة هي ركلة جزاء».
وأضاف عصام سالم أن الخطأ الذي حدث في مباراة الزمالك وطلائع الجيش كان له تأثير على نتيجة المباراة.
وشدد سالم على أن الزمالك بهذا المستوى لن ينافس على لقب البطولة هذا الموسم، مضيفا أن قوة الفريق لا تسمح بتحقيق النتائج.
وشدد عصام سالم على أن السويسري كريستيان جروس لم يقدم أوراق اعتماده حتى الآن، ولا توجد أي ملاحظات فنية للفريق على أرض الملعب.
وفي سياق مختلف، اعتبر عصام سالم، أن قرار تشكيل اللجنة الفنية من أهم قرارات اتحاد الكرة، بالإضافة إلى زيادة رواتب الحكام، وكذلك مسألة الملف الإعلامي.
وشدد سالم على ضرورة فحص العاملين في اتحاد الكرة في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن هناك 17 شخصا كانوا يعملون في اتحاد الكرة قبل أيام قليلة من رحيل المجلس السابق.
