سجل الفرنك السويسري أعلى مستوياته القياسية المرجحة تجاريًا، حيث يتوقع المتداولون بشكل متزايد أن يحافظ البنك الوطني السويسري على سياسة أكثر تشددًا من أقرانه، حتى بعد اجتماع متشائم نسبيًا في 14 ديسمبر.
ومع ذلك، تغير موقف صناع السياسة بشأن العملة مؤخرًا، حيث قال الرئيس توماس جوردان هذا الشهر إن التدخلات يمكن أن تذهب الآن في أي اتجاه.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن البنك المركزي السويسري خفض بشكل طفيف مبيعاته من النقد الأجنبي – ومشترياته من عملته الخاصة – في الربع الثالث.
قال جيفري يو، الخبير الاستراتيجي النقدي والاقتصادي الكلي في بنك بي إن واي ميلون في لندن: “إذا اضطررت إلى اختيار البنك المركزي الذي من المرجح أن يتدخل لخفض عملته العام المقبل، فسيكون البنك المركزي السويسري”. وقال: «لن أتبع هذا النهج بقوة حتى نحصل على توضيح من بنك إنجلترا. »
