2.25 مليار دولار في شكل تمويل ميسر من شركاء التنمية للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي آليات الوزارة الرامية إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقدته الوزارة بعد دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. التعاون الدولي.
وناقشت الدكتورة رانيا المشاط أهداف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الرامية إلى تنسيق جهود الحكومة نحو المشاركة الفعالة للقطاع الخاص والتي تتمثل في: إشراك القطاع الخاص في عملية التخطيط لفهم احتياجاتها، والاستفادة من خبراتها لوضع سياسات أكثر فعالية وشمولا، وإنشاء آليات تنسيق منتظمة بين الوزارات لتعزيز تماسك السياسات في مختلف القطاعات، وضمان التماسك وتوفير بيئة مستقرة لاستثمارات القطاع الخاص، وتنفيذ استراتيجية اقتصادية شاملة تتماشى مع نهج التنمية والمبادرات المختلفة مع رؤية طويلة المدى للتنمية الوطنية، مما يضمن أن تكون جميع الجهود متماسكة وداعمة لبعضها البعض.
وأضافت المشاط أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ستعمل على ضمان توافق مبادرات القطاع الخاص مع أهداف واستراتيجيات التنمية الوطنية، من خلال التواصل الدائم والفعال مع القطاع الخاص، وكذلك من خلال تعزيز تكامل القطاع الخاص. القطاع الخاص في التخطيط الاستراتيجي ومشاريع الخطة الاستثمارية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير مشاريع تتوافق مع استراتيجيات التنمية، بالإضافة إلى توفير برامج التدريب والتطوير لتعزيز قدرة القطاع الخاص على المساهمة في التنمية. تنفيذ استراتيجيات التنمية.
كما ستعمل الوزارة على التنسيق بين الوزارات بهدف العمل على تبني نموذج تنموي تتوافق من خلاله السياسات المختلفة الهادفة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص مع الأهداف الاقتصادية الشاملة، وذلك من خلال: تعزيز التعاون بين الوزارات لدعم مشاركة القطاع الخاص المشاركة في تحقيق أهداف التنمية والرصد والتقييم الفعال، بالإضافة إلى تقييم واقتراح السياسات الرامية إلى مشاركة القطاع الخاص وربطها بأهداف التنمية الوطنية.
وأكدت أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تعزيز السياسات القائمة على الأدلة التي تشجع نمو القطاع الخاص وزيادة دوره المركزي في التنمية، وتسعى جاهدة إلى استخدام الأدلة وتحليل البيانات الاقتصادية والنمذجة والتنبؤ والذكاء الاصطناعي للتحليل واقتراح الحلول. وأضافت أنه في إطار برنامج عمل الحكومة ومحور بناء الإنسان المصري، ستعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على التحسين. الابتكار وإنتاجية القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، من خلال تحسين مهارات القوى العاملة، وتشجيع البحث والتطوير والابتكار في القطاع الخاص، ومن خلال التعاون مع… المؤسسات الأكاديمية وربطها باحتياجات القطاع الخاص القطاع الخاص.
وفيما يتعلق بالشراكات الدولية، أشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى أن الوزارة مستمرة في العمل مع كافة شركاء التنمية الدوليين لتوفير فرص الوصول إلى الأسواق والدعم المالي والفني للقطاع الخاص من خلال التعاون المشترك لرفع كفاءة القطاع الخاص. قطاع. القطاع من خلال مشاريع الدعم الفني المقدمة له، بالإضافة إلى تحسين فرص الحصول على التمويل للقطاع الخاص المحلي وفرص الاستثمار الممولة من شركاء التنمية الدوليين.
كما تسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى تحديد فرص مشاركة القطاع الخاص في خطة التنمية والاستثمار من خلال: تعزيز وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الخطة الاستثمارية، من خلال خلق حوار دائم مع القطاع الخاص . وتزويدها بفرص الاستثمار سواء في مصر أو من خلال الفرص الممولة من شركاء التنمية في الخارج لتشجيع توسع القطاع الخاص المصري دوليا.
واستعرض أدوات الوزارة لمشاركة القطاع الخاص، بما في ذلك التمويل التنموي للقطاع الخاص، حيث بلغت حزم التمويل التنموي للقطاع الخاص من الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين 11 مليار دولار منذ عام 2020.
وأكدت رغبة الوزارة في تعزيز أولويات الدولة في قطاع الطاقة وجذب القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات الطاقة المتجددة. وعلى الرغم من التشديد النقدي الذي تبنته الحكومة، فقد تم تحديد الأولويات للتركيز على قطاع الطاقة والكهرباء. التحديات وتهيئة الشبكة لاستقبال مشاريع جديدة في مجال الطاقة المتجددة… مشيراً إلى أنه بفضل برنامج “نوفي” تم جذب استثمارات للقطاع الخاص لتنفيذ مشاريع طاقة متجددة بقيمة 2.25 مليار دولار ستساعد في زيادة الطاقة المتجددة مدى وصول الشبكة. وذلك ضمن مستهدفات الدولة للوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من قدرات الشبكة بحلول عام 2030.
وفيما يتعلق بمنصة حافظ للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، أوضحت المشاط أن الوزارة أطلقت المنصة في ديسمبر 2023 تنفيذا لتوصيات المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في أكتوبر 2022، وفي إطار الجهود المبذولة للدولة للاستفادة من أفضل بدائل التمويل المبتكرة المتاحة من المؤسسات المالية الدولية وشركاء التنمية لتمكين القطاع الخاص. وتعتبر منصة متكاملة تربط شركاء التنمية والجهات والحكومة ومجتمع الأعمال، بهدف تحسين التواصل والربط بين الأطراف المختلفة. وتوفر المنصة أكثر من 85 خدمة تمويلية أو دعم فني يقدمها 32 شريكاً في التنمية.