أعمال

زيادة الإيجار القديم واستمرار الوريث..مفاجأة غير متوقعة في ملف الإيجار القديم

زيادة الإيجار القديم: أسفرت اجتماعات لجنة الإسكان بمجلس النواب برئاسة النائب محمد عطية الفيومي، بشأن الإيجار القديم، عن عدد من التوصيات التي من شأنها أن تؤدي إلى صياغة توافقية بشأن تنظيم العلاقات بين المواطنين. المالك والمستأجر. ووضع حد لأزمة الإيجارات القديمة.

ملف الإيجار القديم

وفي مقدمة هذه التوصيات، يطلب من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ووزارة التنمية المحلية ووزارة الإسكان ممثلة في الإدارة العامة لبحوث الإسكان، تزويدهم ببيانات إحصائية محدثة تتعلق بالمساكن الإيجارية القديمة ، في غضون 10 أيام.

كما أكدت لجنة الإسكان بمجلس النواب، أنها ستستأنف اجتماعاتها لمناقشة ملف الإيجار القديم في اجتماعات لاحقة، بحضور ممثلي الحكومة.

مناقشات حول ملفات الإيجار القديمة

ناقشت اللجنة هذا الأسبوع موضوع العلاقة الإيجارية الخاضعة لأحكام القانون رقم 49 لسنة 1977 في شأن إيجار وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وتقييم الأثر التشريعي للقانون، بحضور ممثلي وزارتي الإسكان والتنمية المحلية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأشار الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس اللجنة إلى أن بعض المناقشات أثيرت خلال اجتماع لجنة الإسكان والمرافق والتعمير الذي عقد في 11 فبراير من العام الجاري بشأن القانون رقم (49) لسنة 1977 في شأن إيجار العقارات والمنشآت بيع المباني وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، المعروف باسم “القانون”. الإيجار القديم.

وأوضح ذلك أثناء عرضه على مكتب المجلس؛ واعتبر أن لهذا الموضوع أهمية كبيرة، نظرا لأنه يؤثر على الكثير من الأسر المصرية، خاصة أنه كانت هناك محاولات سابقة لعلاجه لكنها باءت بالفشل، قائلا: ولذلك قرر مكتب المجلس وفقا للمادة ( (19) من النظام الداخلي لمجلس النواب الصادر بالقانون رقم (1) لسنة 2016 بتكليف هيئة الإسكان والمرافق العامة والإعمار إعداد دراسة معمقة حول العلاقة الإيجارية الخاضعة لأحكام وعلى القانون رقم (49) لسنة 1977 في شأن ملف الإيجار القديم متضمنا تقييم أثره التشريعي.

ويجب أن يتم ذلك وفق مواصفات معينة، أهمها دراسة السياق التاريخي للقضية، وكذلك جميع أحكام المحكمة الدستورية العليا المتعلقة بهذه القضية، وكذلك دراسة وتحليل كافة الأحكام. بيانات إحصائية تساهم في بلورة صيغة تضمن الحصول على أفضل البدائل الممكنة، المتوافقة مع المعايير الدولية والدستورية المتعلقة بالحق في السكن والكفاية والعدالة الاجتماعية.

لجنة الإسكان بمجلس النواب

وأكد رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب أن النتائج النهائية التي ستتوصل إليها اللجنة بعد دراستها المتعمقة لمسألة الإيجارات القديمة لن تضر أي مواطن ولن يتم طرد أي مواطن من منزله.

وأوضح أن اللجنة تهدف من خلال مناقشاتها حول هذا الموضوع إلى خلق توازن حقيقي في العلاقة بين المالك والمستأجر، من خلال رؤية توافقية تراعي مصالح وأوضاع جميع المواطنين، سواء كانوا مالكين أو مستأجرين.

مقترحات لتعديل الإيجار القديم

وتضمنت مقترحات تعديل الإيجار القديم وما يخص المساكن المستأجرة بين الأفراد سواء السكنية أو الإدارية، 5 مقترحات على النحو التالي:

زيادة الإيجار القديم

– زيادة قيمة الإيجار تدريجياً مع مراعاة وضع المستأجر من جهة والحفاظ على حقوق المالك، دون طرد الساكن من سكنه.

– سيستمر الوريث الأول في شغل المسكن، على أن يتم ذلك مرة واحدة فقط ولا يتم تجديده، بينما سيتم زيادة الإيجار بما يتناسب مع الطرفين.

– إخلاء السكن المؤجر إذا كان مغلقاً لمدة 3 سنوات لأغراض غير السفر، أو إذا انقضت نفس المدة منذ الحصول على رخصة بناء جديدة باسم المستأجر أو زوجه أو أولاده القصر، أو أن يكون قد استفاد من الحصول على السكن من خلال برامج الإسكان التي تقدمها الدولة.

قام المستأجر بدفع 60% من القيمة السوقية للوحدة السكنية، ومع تحسن الأوضاع يمكن للمستأجر دفع 40% وتصبح الوحدة ملكية شخصية، أو تعرض للبيع ويحصل كل من الطرفين على نسبته.

– تحديد حد أدنى للإيجار 200 جنيه للوحدات السكنية و300 جنيه للوحدات الإدارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock