بعد تحذير الرئيس للقطاع الخاص.. شعبة الأغذية: لا شيء يبرر ارتفاع الأسعار حالياً
وتريد الحكومة اختراق السوق المحلية من خلال توفير احتياجات الإنتاج والمنتجات النهائية المستوردة، بهدف زيادة العرض ومنع الممارسات الاحتكارية للتجار، والتي امتدت على مدار عام كامل.
هدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة ألقاها اليوم على هامش احتفالية “المرأة المصرية”، المحتكرين والقطاع الخاص، بأن أمر الحكومة بتخصيص نحو 3 مليارات دولار لزيادة المعروض من السلع المستوردة، في حال حدوث ذلك. حيث يواصل تجار السوق المحلي رفع الأسعار أمام المواطنين.
وشدد الرئيس على أن كافة البنوك العاملة في القطاع المصرفي ستقدم الدولارات للشركات والمستوردين لاستكمال عمليات استيراد السلع الاستهلاكية والمواد الأولية لتلبية الطلب المحلي، مع زيادة المعروض منها بشكل يتناسب مع معدل الطلب.
وأشار الرئيس السيسي إلى إحالة التجار المحتكرين أمام جهاز حماية المستهلك، لمنع استمرار ممارساتهم التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المواطنين.
وتعليقا على هذا التوجيه الرئاسي، قال حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية: “لا يوجد أي مبرر منطقي للارتفاع الحالي في أسعار المواد الأولية، ولابد أن تنخفض الأسعار. » – وأضاف المنوفي في تصريح خاص لـ«اسعاري نيوز» أن «مستلزمات الإنتاج.. المنتجون في المستودعات، وبضائع المستوردين في المستودعات، وكل يوم هناك قائمة الأسعار يزيد، وكلمة السر أن الدولار ارتفع… طيب الأسعار نزلت فين؟ لقد تم تقطيع المواطن وتآكل رأس مال التجار، هذا كل شيء.
وشدد المنوفي على أن “توجيهات الرئيس السيسي بضرورة توفير 3 مليارات دولار لاستيراد السلع ستؤثر على حركة السوق وتضع حدا للارتفاع المستمر في الأسعار بسبب الدولار، موضحا أن الاستيراد لا يتطلب منتجات تامة الصنع فقط”. ولكن أيضًا متطلبات الإنتاج. “.
وكان وزير المالية الدكتور محمد معيط قد أشار في وقت سابق إلى أن إجمالي قيمة السلع والبضائع المفرج عنها منذ الأول من يناير وحتى الثلاثاء 19 مارس بلغت أكثر من 14.5 مليار دولار.
وأوضح معيط أن معدلات تسليم السلع تتزايد كل يوم، مما يساعد على تعزيز جهود الدولة لزيادة حجم المعروض من المنتجات الأساسية في الأسواق المحلية.
ويتراوح سعر الدولار حاليا بين 46 و47 جنيها بين البنوك العاملة في القطاع المصرفي، والتي يبلغ عددها نحو 36 بنكا، بحسب تقرير البنك المركزي المصري، بعد التعويم الكامل للعملة المحلية يوم الأربعاء 6 مارس/آذار. بانخفاض أكثر من 45%، مما يعني أن السوقين… السوقين الرسمي والموازي مستقران.