استقر الدولار مقابل عدد من العملات الرئيسية يوم الأربعاء (13 مارس)، حيث كان المتداولون يقيّمون التأثير الذي يمكن أن تحدثه بيانات التضخم الأعلى من المتوقع على فرص خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يونيو.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل حاد في فبراير، متجاوزا التوقعات، وهو مؤشر على أن التضخم مستدام.
وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.4% في فبراير، وذلك تمشيا مع التوقعات، إلا أن الارتفاع بنسبة 3.2% على أساس سنوي كان أعلى من الارتفاع المتوقع بنسبة 3.1%.
وقد دفع ذلك المحللين إلى التساؤل عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه بيانات كافية لإجراء أكثر من تخفيضين لأسعار الفائدة هذا العام.
ووفقا لأداة FedWatch، انخفضت توقعات السوق لبدء تخفيضات أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو إلى نحو 67%، انخفاضا من 71% في بداية الأسبوع.
ولم يتغير مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات، إلا قليلا عند 102.93.
ويتحول الاهتمام الآن إلى مبيعات التجزئة الأمريكية، والتي كانت حتى الآن رائدة في الإنفاق الاستهلاكي القوي، بالإضافة إلى بيانات أسعار المنتجين المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
