فرانكلين تمبلتون: تخفيض قيمة الجنيه يزيل العقبات أمام مشروع “رأس جميلة” باستثمارات 20 مليار دولار.
قالت شركة فرانكلين تمبلتون لإدارة الأصول، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، إن انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار أزال أهم العقبات التي تواجه المملكة العربية السعودية في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المصرية للحصول على خطة تنمية. منطقة رأس لطيفة يقع بالقرب من شرم الشيخ.
وقالت الشركة في تقرير بعنوان مصر: خطوات جريئة إن منطقة رأس جميلة أصبحت جذابة بشكل متزايد بسبب قربها من مشروع نيوم جيجا في المملكة العربية السعودية.
وقدر فرانكلين تمبلتون القيمة الاستثمارية لمشروع تطوير رأس جميلة، الذي يغطي مساحة 860 ألف متر مربع، بما يتراوح بين 15 و20 مليار دولار أمريكي.
وقالت إن المناقشات حول مشروع تطوير رأس جميلة لا تزال في مراحلها الأولى ولم يتم تأكيد الاستثمارات في هذا المشروع بعد.
وأشارت إلى أن الصين تجري مفاوضات مع الحكومة المصرية بشأن إنشاء أكبر منطقة تصدير صناعية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، موضحة أن هذا المشروع يمكن أن يعزز النمو التجاري والاقتصادي في مصر، مؤكدة أن المناقشات حول هذا المشروع لا تزال قائمة. جاري التنفيذ. مرحلة مبكرة.
ويتوقع فرانكلين تمبلتون أن يكون المشروع الذي يهدف إلى إنشاء منطقة تصدير صناعية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر أكثر أهمية من مشروع رأس جميلة، حيث أن لديه القدرة على خلق فرص عمل مستدامة في قطاعي التصنيع والخدمات التجارية.
وكانت البنوك المحلية قد نفذت تخفيضا كاملا لقيمة الجنيه المصري، حيث انخفضت قيمة العملة بأكثر من 40%، ليرتفع الدولار الأمريكي من مستوى منخفض بلغ 31 جنيها في البنك إلى ارتفاع 50 جنيها، في حين أن المصري الدولار عاد الجنيه الإسترليني إلى ارتفاعه بعد أكثر من أسبوعين من “التعويم”، حيث سجل الدولار نحو 47 جنيها.
وفي فبراير الماضي، اتفقت الإماراتية القابضة مع الحكومة المصرية على تطوير مشروع رأس الحكمة من خلال ضخ ما يقرب من 35 مليار دولار، مقسمة بين 24 مليار دولار ترسل إلى الجانب الإماراتي في مصر (نقداً)، و11 مليار دولار، أي ما يعادل قيمة الإمارات. الودائع لدى البنك المركزي المصري، وتحويلها إلى جنيه مصري، لضخها في البنية التحتية للمشروع.