البنك المركزي المصري يفرض ضوابط جديدة على البنوك بشأن تحديث بيانات العملاء
صادر البنك المركزي نشرت «المصري اليوم» عملًا دوريًا حول فحوصات تحديث البيانات النقدية للأفراد والشركات بالبنوك العاملة بالقطاع المصرفي.
وتضمنت تعليمات البنك المركزي المصري للبنوك ضرورة أن تتضمن السياسات الداخلية للبنك الإجراءات التي يجب اتباعها، على أن تتضمن كحد أدنى الحد الأقصى للمدة الزمنية المتاحة للبنك لتنفيذ تحديثات بيانات عملائه بعد استكمال عملية تحديث بيانات عملائه. البيانات والمعلومات والمستندات المطلوبة، بالإضافة إلى إعادة تفعيل المنتجات والخدمات الموقوفة.
بالإضافة إلى إعلام العملاء بموعد التحديث قبله وبعده، وذلك باستخدام قنوات الاتصال المختلفة التي يحددها العميل، وفقاً لما يلي:
– استخدام قناتين مختلفتين على الأقل مما يلي لإبلاغ العملاء، مع مراعاة ضوابط أمن المعلومات والبيانات وتقييم المخاطر التشغيلية، بما في ذلك الرسائل القصيرة عبر الهاتف المحمول باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى الإشعارات المستخدمة في تطبيقات الهواتف الذكية (“الإشعارات الفورية” “)، بالإضافة إلى القنوات الإلكترونية الأخرى مثل الإنترنت والبنوك وأجهزة الصراف الآلي، بالإضافة إلى البريد الإلكتروني.
وأشار البنك المركزي إلى أنه بالإشارة إلى منشور 24 ديسمبر 2023 المتعلق بالضوابط الرقابية على البنوك في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي تضمن نقطة تتعلق بضرورة تحديث البيانات والمعلومات والمستندات يحصل عليها البنك عند قيامه بتطبيق إجراءات العناية الواجبة تجاه العملاء بشكل مستمر ولمدة أقصاها خمس سنوات. وفي إطار مراقبة الإجراءات التي تطبقها البنوك عند تحديث بيانات عملائها، تبين أنه من الضروري توحيد هذه الإجراءات على مستوى القطاع المصرفي بما يعزز حماية حقوق العملاء.
وأضاف البنك المركزي أنه في ضوء ما تقدم ومن أجل وضع إطار تنظيمي موحد للإجراءات التي تتخذها البنوك عند تحديث بيانات عملائها، وافق مجلس إدارة البنك المركزي، خلال اجتماعه بتاريخ 19:302024 بشأن ضرورة قيام البنوك بتحديث البيانات والمعلومات والمستندات التي يتم الحصول عليها أثناء تطبيق إجراءات العناية الواجبة للعملاء من الأفراد والشركات بعدد معين من الشيكات.
ودعا البنك المركزي البنوك إلى إبلاغ عملائها ثلاث مرات قبل تاريخ التحديث، وعلى مدى ثلاثة أشهر متتالية “مرة واحدة في الشهر”، وإبلاغ العملاء ثلاث مرات بعد تاريخ التحديث، بالإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد التحديث تاريخ. انتهاء هذه المدة وتاريخ تنفيذها في حالة التقصير من قبل العميل. وفيما يتعلق بالتحديث المطلوب، مع ضرورة إعلام العملاء بالإجراءات التي تم اتخاذها بعد انتهاء المهلة المحددة.
وأشار البنك المركزي في كتابه التعميمي إلى أنه لا يجوز في جميع الأحوال إيقاف المنتجات والخدمات التالية، مثل صرف وصرف الشيكات، والإيداعات النقدية على حسابات العملاء من قبل أطراف ثالثة داخل الوكالة، والتحويلات الواردة إلى حسابات العملاء، السحب النقدي أو الشراء الإلكتروني عن طريق بطاقة الخصم المباشر، التعليمات، الدفعات القائمة، سداد التزامات التسهيلات الائتمانية الممنوحة للعملاء من خلال نفس البنك، الاستعلام عن الرصيد، الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول وغيرها من القنوات الإلكترونية.
وطالبت بعدم تحميل العملاء أي مصاريف أو رسوم في حالة التأخر في التحديث، وأنه في حالة تواجد العملاء في فرع البنك يجب أن يتم التحديث قبل إجراء أي معاملات، ويجب عدم إرسال أي روابط للعملاء تحديث بياناتهم أو إبلاغهم بالتحديث لتجنب العمليات الاحتيالية وتحديث نظام قاعدة البيانات. يجب أن تعكس بيانات البنك وقت تحديث بيانات العميل، حتى يتمكن موظفو خدمة العملاء من إخطار العملاء بموعد التحديث.
وشدد على البنوك ضرورة أخذ موافقة البنك المركزي قبل تفعيل الحلول التقنية لتحديث بيانات العملاء إلكترونيا، وإمكانية تحديث العملاء من خلال أي فرع من فروع البنك – بما في ذلك فروعه الخارجية “إن وجدت” – دون التقيد السفر إلى فرع التعامل.