ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، لتواصل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بعد انخفاض طفيف في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث وبيانات ضعيفة لسوق العمل وضعت الدولار عند أدنى مستوياته في أربعة أشهر.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، والتي ستؤكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في عام 2024.
شهدت مكاسب يوم الجمعة اقتراب الذهب الفوري من الخروج من نطاق التداول الذي يتراوح بين 2000 و2050 دولارًا للأوقية والذي تم تأسيسه خلال الأسبوع الماضي، حيث رحب ثيران الذهب بعلامات التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2049.20 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في فبراير 0.5% إلى 2060 دولارًا، أي 65 دولارًا للأوقية. وسجل كلا الصكين أعلى مستوياتهما في أكثر من أسبوعين، ومن المتوقع أن يحققا مكاسب تزيد عن 1% هذا الأسبوع.
أدت توقعات تخفيض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024 إلى مكاسب حادة في الذهب خلال الأسبوع الماضي، حتى مع تحذير العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي من أن الرهانات على التيسير النقدي السريع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي كانت متفائلة للغاية.
ومع ذلك، يتم تداول المعدن الأصفر الآن ضمن مستوى 100 دولار من أعلى مستوى قياسي وصل إليه في وقت سابق من ديسمبر، حيث استفاد من احتمال انخفاض أسعار الفائدة. تؤدي المعدلات المرتفعة إلى ارتفاع تكاليف الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب.
