تدريس عن رحلة الفنانة سميحة أيوب في برنامج الصف السادس تقديراً لتاريخها المسرحي، والفنانة تعلق: رحلتي لم تذهب عبثاً.
أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إضافة صورة الفنانة سميحة أيوب إلى المناهج الدراسية يعد اعترافاً بالدور التاريخي الذي لعبته في مجال المسرح. سميحة أيوب متواجدة في برنامج الصف السادس في كتاب المهارات والأنشطة، ومدرجة في النشاط المسرحي ضمن البرامج المطورة في نظام التعليم الجديد.
تعليم رحلة الفنانة سميحة أيوب
وأكد المصدر أن وجود نماذج فنية في برنامج مهارات وأنشطة الطلاب أمر طبيعي وأن البرنامج يضم شخصيات فنية مصرية ذات أدوار وقصص مهمة. وهذا الإجراء ليس جديدا ويندرج في إطار تعزيز التربية والتعليم من خلال الاستفادة من تجارب وأدوار هذه الشخصيات في المجال الفني والثقافي.
برامج الصف السادس الابتدائي
يتضمن منهج الصف السادس الابتدائي معلومات عن الفنانة سميحة أيوب في قسم يتناول الشخصيات المصرية المؤثرة. وتعددت المعلومات عن مسيرتها الفنية والتعليمية، حيث درست المسرح في المعهد العالي للسينما وتخرجت عام 1952. اختارت مهنة الممثلة وتولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والمسرح القومي إلى جانب العمل في المجال. من المسرح.
وتميزت سميحة أيوب بقدرتها على تجسيد مختلف الشخصيات ببراعة، سواء كانت سيئة أو جيدة، ضعيفة أو قوية. بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة وحققت نجاحا كبيرا في عالم المسرح.
سميحة أيوب ترد على تدريسي عن سيرتها الفنية
وأعربت الفنانة سميحة أيوب، في تصريحاتها، عن سعادتها الكبيرة بإدراج صورتها ومعلومات عنها في المناهج المدرسية، مشيرة إلى أنها تعتبر ذلك خطوة إيجابية ومهمة تعكس فكرًا حضاريًا جديدًا في التعليم الميداني. كما أعربت عن اعتزازها ببلدها مصر، وإحساسها بأن عملها الفني لم يذهب هباءً، وأنها تتمنى أن تخطو خطوات مماثلة مع فنانين آخرين تستحق مسيرتهم التاريخية الدراسة والتعلم في المدارس.
طارق الشناوي يكشف “الخطأ”
أشاد الناقد الفني طارق الشناوي بتدريس رحلة الفنانة سميحة أيوب في منهج الصف السادس الابتدائي، وأعرب عن دعمه المطلق لهذه الإضافة الثقافية. وفي الوقت نفسه، أعرب عن استغرابه واستيائه. وجود خطأ في المعلومات المذكورة، إذ يذكر أن سميحة أيوب تخرجت عام 1952 من معهد السينما، بينما كانت الفنانة خريجة معهد المسرح وتعرف بـ “سيدة المسرح العربي”. وتم افتتاح معهد السينما بعد سبع سنوات من هذا التاريخ.
كما أبدى الشناوي استياءه من تلك الاعتبارات العشوائية وسرعة كتابة المعلومات المغلوطة في البرامج التعليمية، مؤكدا على أهمية الدقة والاعتبارات الأكاديمية في تطوير البرامج التعليمية.