ارتفع الدولار اليوم الأربعاء 10 أبريل، قبل صدور تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق اليوم، بينما ظل الين بالقرب من أدنى مستوياته في عدة عقود، مما أبقى المتداولين في حالة تأهب لمراقبة أي مؤشر على أن السلطات اليابانية قد تتدخل لدعم … العملة.
ينصب التركيز الرئيسي للسوق اليوم على تضخم أسعار المستهلك الأمريكي لشهر مارس، والذي من المقرر صدوره في الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، والذي ينتظره المتداولون بفارغ الصبر لمؤشرات السياسة الخاصة بالاحتياطي الفيدرالي (الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي). البنك المركزي) سيستمر في المرحلة المقبلة.
وتأتي بيانات التضخم بعد أن تناقض تقرير الوظائف القوي الصادر يوم الجمعة الماضي مع التوقعات السابقة، مما أثار تساؤلات حول متى سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة هذا العام وبأي نسبة.
وأظهرت أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME قبل إصدار البيانات أن هناك فرصة بنسبة 50 بالمائة لحدوث التخفيض الأول في يونيو.
وقال محللون إن بيانات التضخم القوية قد تدفع الأسواق إلى استبعاد خفض أسعار الفائدة في يونيو، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، 0.02 بالمئة إلى 104.1 نقطة.
أما في اليابان، فلم تصدر أي تحذيرات جديدة فيما بقي الين قريباً من أدنى مستوياته في 34 عاماً مقابل الدولار قبل نشر البيانات الأميركية.
ومع ذلك، نفى محافظ بنك اليابان كازو أويدا تكهنات السوق بأن الانخفاض الحاد في قيمة الين قد يجبر البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة.
واستقر الين عند 151.83 للدولار.
وفي أحدث التعاملات ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.12 بالمئة إلى 0.60685 دولار أمريكي بعد أن سجل لفترة وجيزة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.60775 مقابل الدولار بعد أن استقر بنك الاحتياطي النيوزيلندي على أسعار الفائدة كما كان متوقعا لكنه حذر من استمرار التضخم.
واستقر اليورو عند 1.0851 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار أمس الثلاثاء، مع اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا الخميس.
