“إيساغا”: زيادات هامشية في أسعار الذهب.. الذهب عيار 21 يسجل 3265 جنيها
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف في الأسواق المحلية خلال جلسة اليوم الخميس، فيما تراجعت الأوقية في أسواق الأسهم العالمية، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها بفعل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما دفع الأسواق إلى التحول إلى الذهب للتحوط.
قال المهندس سعيد إمبابي، الرئيس التنفيذي لمنصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم ومقارنة بإغلاق تعاملات أمس، ليصل سعر الجرام الواحد من عيار 21 وسجل قيراط الذهب ما يقرب من 3265 جنيها، فيما انخفضت الأوقية بنحو 8 دولار لتصل إلى 2388 دولارا.
وأضاف الإمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 3731 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2799 جنيها، بينما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2177 جنيها وسجل الجنيه الذهب نحو 26120 جنيها.
شهدت أسعار الذهب حالة من الاستقرار النسبي بالأسواق المحلية خلال جلسة أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3255 جنيها، ولامس مستوى 3260 جنيها، واختتم التداولات عند مستوى 3260 جنيها. 3255 جنيها، فيما ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية. وبقيمة 16 دولارًا للأوقية، افتتحت التداول عند 2,396 دولارًا وأغلقت عند 2,380 دولارًا.
وصلت الأوقية في سوق الأسهم العالمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1431 دولارًا يوم الجمعة الماضي.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في السوق المحلي أقل قليلا من أسعاره في البورصة العالمية، بسبب تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية، لتوفير السيولة في الأسواق.
وأوضح أن تجار الذهب الخام يتجهون إلى التصدير لتحقيق هوامش ربحية، خاصة في أوقات تراجع الطلب، ثم يحاولون خفض السعر المحلي والشراء بسعر منخفض، لتحقيق أرباح عند التصدير بفضل فارق الأسعار المحلية والعالمية. . سعر.
وفي سياق متصل، يتوقع بنك دويتشه بنك الألماني أن ترتفع أوقية الذهب إلى 2400 دولار بنهاية عام 2024، وإلى مستوى 2600 دولار بنهاية عام 2025.
وقال البنك إن زيادة التدفقات الاستثمارية ومشتريات البنوك المركزية، فضلا عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ستعزز قوة الذهب في الفترة المقبلة.
وتنشأ هذه التوقعات في سياق حالة من عدم اليقين وانعدام الرؤية فيما يتعلق بتوجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومصير أسعار الفائدة، مما سيكون له تأثير على تطور الأسعار خلال الفترة المقبلة.
قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الثلاثاء الماضي، إن هناك تباطؤًا في تراجع معدلات التضخم، وصولاً إلى المستوى المستهدف للبنك عند 2%، وهو ما سيدعم بالتالي استمرار السياسة النقدية الحالية.