ارتفعت أسعار النفط قليلا، اليوم الجمعة، لكنها منيت بخسائر أسبوعية بعد أن قللت إيران من أهمية هجمات إسرائيلية مشتبه بها على أراضيها، في علامة على إمكانية تجنب تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا، أو ما يعادل 0.21%، ليتحدد سعر التسوية عند 87.29 دولارا للبرميل، في حين سجلت خسارة أسبوعية 3.5%.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 41 سنتًا، أو 0.5%، إلى 83.14 دولارًا للبرميل عند التسوية، بينما انخفضت 2.95% خلال الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة الأكثر تداولاً تسليم يونيو/حزيران 12 سنتاً إلى 82.22 دولاراً للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة بعد سماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية، فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن المكاسب تراجعت بعد أن قللت طهران من أهمية الحادث وأشارت إلى أنها ليس لديها خطة. إجابة.
وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة ماتادور إيكونوميكس: “كان الهجوم مجرد مشهد كبير، لذلك تراجعت الأسواق بالسرعة التي ارتفعت بها”.
وكان المستثمرون يراقبون عن كثب رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية في 13 أبريل/نيسان، والتي أعقبت غارة جوية إسرائيلية مزعومة في 1 أبريل/نيسان على السفارة الإيرانية في دمشق.
أدرج المشرعون الأمريكيون العقوبات على صادرات النفط الإيرانية كجزء من حزمة المساعدات المعلقة لأوكرانيا في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وتظهر بيانات رويترز أن إيران هي ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وذكرت وسائل إعلام أمس الجمعة أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبدأ تحالف أوبك+ زيادة إنتاج النفط اعتبارا من يوليو.
وانخفضت الأسعار نحو ثلاثة بالمئة منذ يوم الاثنين وتكبد الخامان القياسيان أكبر خسائر أسبوعية منذ فبراير شباط.
