كشف مصدر داخل نادي اتحاد العاصمة الجزائري، السر وراء تأخر انتقال مدافع الفريق زين الدين بلعيد إلى النادي الأهلي، بعد أن قطع الطرفان شوطا طويلا فيما يتعلق بقيمة الصفقة.
وقال المصدر إن هناك سببين رئيسيين أدىا إلى تأخير إتمام الصفقة حتى الآن، أولهما توقع عرض أقوى من الدوري الفرنسي بعد أن تواصل وكلاء أوروبيون وشركات تسويق مع اللاعب والنادي في الأيام الأخيرة.
وأضاف المصدر: “رغبة بلعيد كانت من النادي الأهلي، وقد وافق على الراتب وعدم تفعيل الشرط الجزائي في عقده، مع ضرورة التوصل إلى اتفاق ميسر مع ناديه لشراء عقده”.
وتابع: “بعد ذلك تواصلت شركات التسويق مع اللاعب وأخبرته عن عروض من الدوري الفرنسي براتب أعلى من الأهلي، كما فضل خوض تجربة اللعب في أوروبا بدلا من اللعب في أفريقيا”.
وأكد المصدر أن اللاعب يرغب في الانتظار قليلاً حتى تصل العروض الرسمية من الشركات التي تواصلت معه، وإذا لم تكن جادة ولم يصل العرض الرسمي، فسوف يتم إنهاء اتفاقه مع الأهلي.
وأوضح أن الأهلي ما زال يتفاوض مع اتحاد العاصمة الجزائري بشأن مبلغ الاتفاق، لأن الأهلي أراد دفع 800 ألف دولار وزيادتها إلى مليون دولار في الأيام الأخيرة، لكن إدارة الفريق الجزائري تريد للحصول على مليوني دولار مقابل التخلي عن اللاعب.
ويمتلك بلعيد في عقده شرطا جزائيا بقيمة 750 ألف دولار، لكنه اتفق مع الأهلي على عدم اللجوء إلى هذا الشرط، احتراما لناديه ودوره في تطويره.
