السر وراء دموع رونالدو.. شغف البرتغالي بالفوز بالألقاب لا يتوقف «تقرير»
لفت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأنظار بعد تعرضه لنوبة بكاء خطيرة عقب خسارة ناديه النصر أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وخسر النصر لقب كأس حارس الحرمين الشريفين بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
وتعتبر هذه اللحظة من أكثر اللحظات التي لا تنسى في تاريخ النجم البرتغالي، إذ تعكس دموعه مزيجا من الإحباط والانتصار والرغبة في الفوز وحصد الألقاب، حتى مع اقترابه من عيد ميلاده الأربعين.
ونستعرض أبرز المشاهد التي بكى فيها كريستيانو رونالدو خلال مسيرته المليئة بالنجاح والإنجازات في كرة القدم.
نهائي يورو 2004
ولم يتمكن النجم البرتغالي من إخفاء دموعه بعد خسارة البرتغال بطولة أمم أوروبا 2004 بعد خسارتها في نهائي البطولة أمام اليونان.
وبكى اللاعب بشدة داخل الملعب، وقصة اللاعب الذي لم يعرف الاستسلام وأراد النجاح فقط.
كأس العالم 2010
وبعد خسارة البرتغال أمام إسبانيا في نهائي كأس العالم 2010، بكى رونالدو مرة أخرى.
قطر كأس العالم 2022
وتأثر رونالدو بشكل كبير ودخل في نوبة بكاء بعد توديع البرتغال لكأس العالم 2022 بعد الخسارة أمام المغرب في ربع النهائي بهدف دون رد.
ولم تقتصر دموع رونالدو على النكسات، إذ كان يبكي دائما خلال الانتصارات، كما حدث خلال نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008 بعد فوز مانشستر يونايتد على تشيلسي.
وحتى في نهائي يورو 2016، غادر الملعب باكياً بعد إصابته لأنه أراد مواصلة المباراة، التي فازت بها البرتغال في النهاية بفضل هدف إيدير وحصلت على اللقب.
دموع رونالدو تظهر بوضوح الجانب الإنساني في شخصيته ومشاعره الحقيقية. وتعكس هذه الدموع شغفه والتزامه وإصراره على النجاح، مما يجعله نموذجاً يحتذى به داخل عالم الرياضة وخارجه.