أعمال

وزير التخطيط يكشف عن إطلاق المنصة المصرية القطرية لبرنامج الربط البيني

كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن إطلاق منصة قطر-مصر لبرنامج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، والتي تهدف إلى تسريع الأجندة الوطنية للمناخ وتوفير الفرص لتعبئة التمويل المناخي والخاص. الاستثمار لدعم التحول الأخضر في مصر، مما يعكس الترابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية، فضلاً عن حقيقة أن مصر توفر الإطار التنظيمي اللازم للإفصاح عن المعلومات المالية المتعلقة بالمناخ؛ تحفيز الشركات على تبني ممارسات ESG.

إقرأ أيضاً| وزير التخطيط يشارك في جلسة حوارية حول “التحول من أجل النمو العالمي”

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة حوارية بعنوان “التحول من أجل النمو العالمي: دور القطاع المالي في تحقيق الأهداف التنموية الاستراتيجية”، خلال مشاركته في مؤتمر St. . منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في نسخته السابعة والعشرين، المنعقد في سان بطرسبرغ، روسيا، خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو.

وأضاف السعيد، أن مصر تعد رائدة إقليميا في إصدار سندات المناخ والتنمية، حيث أصبحت مصر في عام 2023 أول دولة إفريقية تصدر سندات الباندا المستدامة في أسواق المؤسسات المالية الصينية، حيث سيتم استخدام عائدات السندات لتحقيق النمو الشامل والأهداف الخضراء. كجزء من التمويل السيادي المصري المستدام، كما أن كون مصر أيضًا أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء سيادية في عام 2020 بقيمة 750 مليون دولار على مدى خمس سنوات، يؤكد التزامها بالتمويل المستدام.

كما أبرز السعيد نجاح مصر في إطلاق أول سوق طوعي للكربون في أفريقيا على هامش مؤتمر المناخ COP27 لتسهيل حصول الشركات على التمويل المناخي، فضلا عن إطلاق مبادرة أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا. أفريقيا والتنمية. بلدان.

وفيما يتعلق بأبرز التحديات والفرص الحالية للقطاع المالي محليا وعالميا، أوضحت الدكتورة هالة السعيد أنه على الساحة العالمية، يواجه القطاع المالي العديد من التحديات، خاصة أن هذه التحديات جزء من “حالة عدم اليقين الجيوسياسي”، حيث أن هناك تحديات هائلة التغيرات المالية والاقتصادية في جميع البلدان، مضيفا أنه من المتوقع أن تستمر ضغوط الأسعار والمخاطر الجيوسياسية المستمرة، مما يجبر البنوك المركزية في الاقتصادات الكبرى على مواجهة التحدي المتمثل في إعادة التضخم إلى أهدافه، مضيفا أن كل هذه التحديات تسلط الضوء على الحاجة إلى تنفيذ سياسات مختلفة. الأدوات المالية، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لمزيد من التعزيز. نحو تعاون متعدد الأطراف.

وفيما يتعلق بالفرص العالمية الحالية في القطاع المالي، سلط السعيد الضوء على مساهمة الأنظمة المالية وأسواق رأس المال المرنة في الاستقرار المالي ونمو العمالة والحد من الفقر، موضحا ضرورة عمل الدول على تعزيز وتشجيع القطاعات العالمية القائمة على السلع الاستراتيجية. والخدمات، مع العمل بعناية على تكييف قدرات التمويل المتاحة والمناسبة لدعم تحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية الوطنية.

وأضاف السعيد أنه وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يمكن اعتبار السندات تمويلا مستقرا للديون طويلة الأجل، ونظرا لحجم سوق السندات، يمكن لأدوات السندات تمويل عدد كبير وحجم المشاريع. ، مع تسليط الضوء على حاجة البلدان إلى تعزيز تنفيذ عمليات مبادلة الديون المتبادلة مع شركائها في التنمية.
واختتم السعيد بالتأكيد على أن مصر تدعو إلى تطبيق معتدل للسياسات الحمائية عند الضرورة، يرافقه تعزيز الشراكات الفعالة على المستوى العالمي (الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة) على أساس متين من الثقة، وهو ما سيؤدي إلى إلى تجارة أكثر شمولا وكفاءة مما يؤدي إلى نمو مستدام للتجارة على مستوى العالم، موضحا أهمية الاستفادة من التمويل المستدام للاستثمار في المشاريع الخضراء سواء عالميا أو في الدول النامية على وجه الخصوص، مثل إصدار منتجات السندات الخضراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock