آخر تحديث: تواصل أسعار الذهب انخفاضها اليوم السبت 24/02/2024 في مصر
تواصل أسعار الذهب تراجعها، وفقا لآخر تطورات سوق المعدن الأصفر المصري ومحلات الصاغة.
تراجعت أسعار الذهب اليوم السبت 24 فبراير 2024 في مصر، بعد تراجع سعر الدولار في السوق السوداء إلى مستوى 49 جنيها إثر توقيع اتفاقية رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار.
ننشر اليوم آخر تحديث لأسعار الذهب:
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3371 جنيها.
ويبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 2950 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 2528 جنيها.
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 14 حوالي 1966 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 23,600 جنيه.
يواصل سعر الذهب في مصر تراجعه بعد الإعلان عن اتفاق مصري إماراتي لتنفيذ مشروع عمراني متكامل في منطقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار.
وتحظى أسعار الذهب العالمية بدعم من انخفاض الدولار الأمريكي وأزمة الشرق الأوسط، حيث أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي صدر الأسبوع الماضي إلى عدم وجود جدول زمني لخفض أسعار الفائدة وكرر التحدي المتمثل في تحقيق هدف معدل التضخم البالغ 2 في المائة. ولذلك من المتوقع أن تظل أسعار الذهب في نطاق جانبي، وأن تستمر التوترات الجيوسياسية وسعر الدولار الأمريكي في تحديد ارتفاع المعدن الأصفر.
وبالانتقال إلى المحفزات التي غذت انتعاش أسعار الذهب من أدنى مستوياتها خلال شهرين، شهدت أسعار الذهب فترة من التماسك، وأنهت الأسبوع بارتفاع متواضع يبلغ حوالي 0.75 في المائة بعد أسبوعين من الانخفاضات المتتالية. عند 2010 دولارًا للأونصة وارتفع وسط انخفاض. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط في جاذبية الذهب كملاذ آمن.
أما بالنسبة للمحفزات التي يمكن أن تملي حركة أسعار الذهب على المدى القصير، فبعد صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الضجيج الإعلامي حول خفض أسعار الفائدة، أصبحت الفائدة قصيرة الأجل أمرا طبيعيا، و لذلك أصبح المعدن الأصفر طبيعيا. يتم تداوله ومن المتوقع أن يجد مقاومة تتراوح بين 2045 دولارًا و 2050 دولارًا للأونصة.
وأشار موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كما جاء في محضر اجتماعه الأخير، إلى إحجامه عن خفض أسعار الفائدة قبل الأوان، كما تم الإعراب عن مخاوف بشأن تخفيف أسعار الفائدة قبل الأوان، خاصة في ظل التحديات المستمرة لتحقيق معدل التضخم عند 2 بالمائة. هدف.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت تصريحات أحد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي النهج الحذر الذي يتبعه البنك المركزي، مستشهدة ببيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير كدليل على استمرار الضغوط التضخمية. وقد دفعت هذه المؤشرات، إلى جانب بيانات مطالبات البطالة الأضعف من المتوقع، المستثمرين إلى إعادة ضبط توقعاتهم. وتبددت الآمال في حدوث انتعاش وشيك.