فاز الحارس الكوستاريكي باتريك سيكويرا بجائزة أفضل لاعب بين نجوم المنتخب البرازيلي، بعد تقديم مباراة مثالية انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الأولى من بطولة كوبا أمريكا 2024.
وبفضل عبقرية سيكويرا، لم تشعر الجماهير الكوستاريكية بالفراغ الذي تركه الحارس الأسطوري كيلور نافاس، الذي لم يتم استدعاؤه للمشاركة في البطولة.
باتريك سيكويرا أنقذ منتخب بلاده من 3 تسديدات كان من الممكن أن تتحول لأهداف لولا براعته ورشاقته وسرعة رد فعله.
ومن تلك الفرص تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء من لاعب وسط وست هام يونايتد لوكاس باكيتا، وأخرى من موقع أقرب إلى الظهير الأيسر غييرمي أرانا، وثالثة من نيران صديقة من موقع أكثر خطورة.
وحظي سيكويرا، الذي ينشط في نادي إيبيزا الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، بإشادة واسعة النطاق من زملائه في منتخب كوستاريكا بعد تصديه المذهل لضربة رأس خاطئة من زميله في خط الدفاع من داخل منطقة الملعب الستة بعد عرضية لأندريك. حيث كان يتمتع بسرعة رد الفعل وخفة الحركة العالية حيث قفز على الكرة ليبعدها من الزاوية اليمنى في الوقت المناسب ليحولها إلى ركنية.
ووصل عدد التسديدات التي سجلها لاعبو البرازيل إلى 15، منها 11 تسديدة خارج الخشبات الثلاث، و4 منها تصدى لها سيكويرا بكفاءة.
يبلغ باتريك سيكويرا 25 عامًا ويبدو أنه سيصبح أحد أكثر حراس المرمى المطلوبين في فترة الانتقالات الصيفية الحالية إذا استمر على نفس المنوال وساعد منتخب بلاده في الوصول إلى ربع النهائي.
