الجغبير: القيمة المضافة للقطاع الصناعي ارتفعت
قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، إن القطاع الصناعي حظي بجزء كبير من اهتمامات جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ إنشاء غرفة صناعة الأردن في عهد جلالته. جلالة الملك عبدالله الثاني . جلالة الملك في عام 2005 باعتبارها الهيئة الوطنية التي تجمع تحت مظلتها جميع الغرف الصناعية في الأردن وباعتبارها الممثل الشرعي للقطاع الصناعي الوطني وجميع قطاعاته الفرعية.
وأضاف الجغبير أن جلالة الملك أبرز مراراً وتكراراً في مختلف المحافل المحلية والدولية ما تمتلكه الصناعات الوطنية من قدرات وإمكانات تؤهلها لأن تكون مركزاً إقليمياً لمختلف الصناعات الاستراتيجية، وهو ما ينعكس بوضوح في رؤية التحديث الاقتصادي التي وضعتها. ويأتي قطاع الصناعة في مقدمة القطاعات القيمة التي تساهم في تحقيق أهداف الرؤية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن الرؤية اعتمدت القطاع الصناعي كأحد أهم ركائز النمو والتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، بهدف زيادة إنتاجية القطاع بنحو 5.3 مليار دينار إلى نحو 11.1 مليار دينار بحلول عام 2033، وبالتالي تحقيق ومع ارتفاع حجم الصادرات الصناعية من 4.8 مليار دينار عام 2021 إلى نحو 19.8 مليار دينار نهاية عام 2033، سيمثل القطاع الصناعي ما يقارب ثلث فرص العمل التي تستهدفها الرؤية، بعدد 314 ألف عامل.
وأضاف الجغبير: “لعل اهتمام جلالة الملك وسياسته الحكيمة، معززة بعملية دبلوماسية رائعة، أثمرت في السنوات الأخيرة توقيع اتفاقيات وشراكات دولية، كان لها أثر إيجابي على مختلف المؤشرات القطاعية”، لافتا إلى أن القطاع الصناعي يشارك القطاع في وضع السياسات العامة ودعم مصالح المنشآت الصناعية والحرفية، ويمثل القطاع الصناعي في مختلف المحافل المحلية والدولية، للنهوض بالصناعة الوطنية وتحسين ميزاتها النسبية والتنافسية، وتأكيد صلاحيات صاحبة الجلالة . الاهتمام بتمكين القطاع الصناعي وتوحيد صوته.
وأشار إلى أن الصادرات الصناعية حققت تقدما هائلا منذ تولي جلالة الملكة مقاليد السلطة، حيث وصلت المنتجات المحلية إلى أكثر من مليار ونصف مستهلك في أكثر من 151 سوقا حول العالم، متجاوزة 993 مليون دينار خلال العام. نهاية القرن الـ19 لتسجل قيمة سنوية تزيد على 7.79 مليون دينار خلال العام 2023.
على مستوى الإنتاج؛ وأشار الجغبير إلى أن القيمة المضافة للقطاع الصناعي ارتفعت من نحو مليار دينار خلال العام 1998 لتصل إلى نحو 7.33 مليار دينار خلال العام 2023، وهو ما يلاحظ أيضا من خلال زيادة مساهمة القطاع الصناعي بنحو 19%. نسبه مئويه. من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يقارب 21.4 بالمائة في عام 2023، معتبرا أن هذا التطور مكن القطاع من أن يكون استراتيجية واعدة ورائدة في جهود التنمية الاقتصادية التي تقوم بها جلالة الملكة.
كما أشار إلى أن عدد المنشآت الصناعية ارتفع من 4000 منشأة عام 1999 إلى أكثر من 18000 منشأة صناعية منتشرة في محافظات المملكة، مما يؤكد جهود القادة الهاشميين لجذب الاستثمار الأجنبي وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة. .
وأكد أن الصناعة الوطنية تشكل اليوم عامل جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث وصل حجم الاستثمارات الصناعية إلى ما يقارب 15 مليار دينار، كما تضاعف رأس مال جميع منشآتها ليصل إلى أكثر من 4.6 مليار دينار.
وأضاف الجغبير: “تجسيداً لاهتمام وتقدير القيادة الهاشمية للقوى العاملة المنتجة والمتطورة خلال العقود الماضية، كان الأردن من أوائل الدول العربية التي أنشأت مراكز التدريب المهني والتقني وتطوير نظام التعليم، وهو ما ينعكس في عدد العاملين في القطاع الصناعي، الذي يوظف اليوم نحو 264 ألف عامل، معظمهم أردنيون، بحيث تشكل الصناعة المحلية أكثر من 21 في المائة من القوى العاملة في الأردن، مقارنة بنحو 140 ألف عامل في عام 1999.
وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني أبدى اهتماما غير مسبوق بتطوير مؤسسات التدريب المهني والتقني بحيث تشكل نتائجها مصدرا أساسيا لسوق العمل. ودعا مراراً إلى زيادة وتعزيز قدرات استخدام التكنولوجيا في التعليم وتعزيز قدرات استخدام التكنولوجيا في التعليم. إجراء إصلاحات هيكلية جذرية في التعليم المهني لرفع مستوى هذا القطاع.
وأشار إلى أن الاتفاق على تبسيط قواعد المنشأ للصادرات إلى الاتحاد الأوروبي، يشكل أهم مخرجات مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد بفضل مهارة جلالة الملك ورؤيته الثاقبة في استغلال الظروف الراهنة. وتواجه الأردن لصالح فتح سوق جديدة للمنتج الأردني، بشروط وقواعد ميسرة، الأمر الذي شكل عائقا أمام وصول المنتج الأردني إلى الأسواق الأوروبية.
وأضاف أن جهود جلالة الملك في مؤتمر لندن شكلت فرصة كبيرة وحافزا أساسيا للصناعة الأردنية لرفع مستوى منتجاتها ذات الجودة العالية وتحسين وصولها إلى الأسواق الأوروبية وتعظيم الفوائد المرجوة وفتح آفاق جديدة أمام السوق الوطني. صناعة.
وأشاد الجغبير بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الفترة الأخيرة ومساعيه لبناء اقتصاد وطني قادر على الاكتفاء الذاتي وتحسين الظروف المعيشية لأبناء وبنات الشعب الأردني.
وقال: إن جلالة الملك وضع النهوض بالاقتصاد الوطني ومعدلات التشغيل وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين على رأس أولوياته، كما وجه الحكومات المتعاقبة خلال العقدين الماضيين نحو ضرورة تذليل كافة العقبات الاقتصادية وتحسينها. مستوى معيشة المواطنين. الظروف في مختلف جوانب الحياة.
وأشار الجغبير إلى أن جلالته بذل جهودا حثيثة على مدى 25 عاما الماضية لبناء اقتصاد وطني قادر على الاعتماد على نفسه ومواكبة مختلف الاقتصادات العالمية التي تشهد تغيرات متسارعة. من خلال مواكبة المعرفة والتقنيات المتقدمة في مختلف الأنشطة الاقتصادية وفتح آفاق التعاون مع الدول الأخرى من خلال سياسات الانفتاح الاقتصادي والتجاري.
من جهته أكد رئيس لجنة السياحة والخدمات والمطاعم في غرفة صناعة عمان رائد حمادة، أن الأردن بفضل الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته المتواصلة للحكومات حقق إنجازات كبيرة. والتقدم الاقتصادي الذي ساهم في التنمية وتوفير فرص العمل للأردنيين.
وأشار إلى أن جلالة الملك اهتم بالجانب الاقتصادي، مؤمنا أن تحسين الوضع الاقتصادي هو الأساس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحسين حياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم في مختلف المجالات.
وأضاف أن رؤية التحديث الاقتصادي، التي تأتي في ظل التوجيهات الملكية السامية، تعتبر خارطة طريق للأعوام المقبلة ونقطة تحول مهمة، لما تتضمنه من إطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي والمستدام إمكانات المملكة. الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل للأردنيين.
وأكد أن الاقتصاد الوطني مليء بالفرص الكبيرة في القطاعات التي لا تزال واعدة، مثل الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة بكافة أشكالها وتقنيات المعلومات والطاقات المتجددة والنقل والخدمات التي يحميها الاستقرار السياسي والأمني. مؤكداً على ضرورة استغلالها لإعطاء دفعة قوية لعجلة النمو في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وشدد حمادة على أن القطاع الخاص بكافة مؤسساته وقطاعاته يمثل شريكاً أساسياً ومهماً للحكومة في كافة البرامج والخطط والجهود الوطنية، وأثبت على مر السنين قدرته على تحمل مسؤولياته بكل إخلاص وكفاءة واجتهاد. والكفاءة، وساهمت في إنعاش الاقتصاد الوطني وتطويره وتلبية احتياجاته في العقود الأخيرة.
البتراء