خبير يحدد أسباب استمرار الخسائر في البورصة المصرية ومتى يجب عودة المستثمرين إلى السوق
قال محمد عبد الهادي، خبير الأسواق المالية، إن البورصة المصرية مرت بأزمات عديدة في الفترة الأخيرة، رغم القرارات المتعلقة بتحرير سعر الصرف، مؤكدا أنها تواصل تراجعها المستمر قبل شهر رمضان المبارك. .
وأكد أن من أهم أسباب تراجع مؤشرات البورصة المصرية، والذي يثير العديد من علامات الاستفهام، هو عمليات بيع المؤسسات المصرية وضغوط البيع المكثفة، وأن ذلك يتعارض مع الأخبار الاقتصادية الإيجابية التي يشهدها السوق. شهدت البلاد في الآونة الأخيرة مثل:
- ارتفعت تحويلات المصريين في الخارج بعد تحرير سعر الصرف على أساس آليات السوق والعرض والطلب، حيث تعتبر مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في الاقتصاد المصري.
- ووافق صندوق النقد الدولي على زيادة القرض لمصر من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار، وطلبت مصر من صندوق النقد الالتزام بسداد الشريحة الأولى البالغة 5 مليارات دولار.
- قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق التنمية المستدامة للمشاريع البيئية.
- تغير توجه المؤسسات المالية الدولية نحو التصنيف الائتماني لمصر وتحول الاتجاه من السلبي إلى الإيجابي.
وأضاف أنه على الرغم من الأخبار الإيجابية، إلا أننا نرى أن المؤسسات المصرية المقيدة تتجه نحو البيع، ونحو أسعار الفائدة المرتفعة، ونحو شراء سندات الخزانة، مستفيدة من ارتفاع المؤشرات وجني الأرباح بعد وصول المؤشر الرئيسي إلى أعلى مستوى له. ذروة 34500 نقطة.
وشدد على ضرورة تهيئة البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة لاستقبال واستيعاب الاستثمارات الجديدة والمحتملة، في ظل توافر كافة المقومات اللازمة لارتفاع المؤشرات، مع تحسين مناخ التداول الاستثماري، وهو ما سيحقق نتائج إيجابية – الانتقال من الاستثمارات المباشرة إلى الاستثمارات غير المباشرة. الاستثمار من خلال سوق المال وبالتالي تكوين ما يسمى بصانع السوق للتعامل مع البيع المكثف سواء من قبل المؤسسات المصرية أو الأجنبية.
وتوقع أن تنتهي موجة الخسائر الحالية قريبا، على أن يتم الانتهاء من شهادة الـ 30% مع البنوك المصرية، وفي انتظار قرارات البنك المركزي المصري بشأن اجتماع أسعار الفائدة نهاية مارس وبداية أبريل المقبل سنة.
الجدير بالذكر أنه تماشياً مع رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية لخلق بيئة تمكينية تواكب التطورات وتتكامل مع الخطط الحكومية وتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد الوطني، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أصدر رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 636 لسنة 2024 بناء على اقتراح صادر عن اللجنة الدائمة للمواصفات. تعتزم هيئة المحاسبة المصرية بالهيئة العامة للرقابة المالية تطوير بعض أحكام معايير المحاسبة المصرية، وذلك لدعم المنشآت العاملة. في مختلف الأنشطة الإنتاجية وتمكينهم من عرض بياناتهم المالية بشكل صحيح، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات استثمارية أو تمويلية سليمة.
ويأتي كل ذلك في إطار الحرص المستمر والدائم للهيئة التي ترأس اللجنة الدائمة لمعايير المحاسبة المصرية، على مواكبة التطورات التي لاحظتها المعايير الدولية في هذا الشأن، والاستجابة لاحتياجات الأسواق والمستثمرين وإضافة مزيد من الشفافية والرقابة والجودة على التقارير المالية للمنشآت المختلفة بما يعزز جاذبية مناخ الأعمال في مصر لجذب التدفقات الاستثمارية.
وتضمن القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء تطوير ثلاثة معايير محاسبية مصرية، وهي معيار المحاسبة المصري رقم (17) بشأن القوائم المالية المستقلة، ومعيار المحاسبة المصري رقم (34) بشأن الاستثمار العقاري، بالإضافة إلى نشر معيار جديد التفسير المحاسبي. بشأن شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
نقدم لكم من خلال الموقع ()، تغطية متواصلة 24 ساعة يوميا ومراقبة سعر الذهب, أسعار اللحوم , الأسعار بالدولار , الأسعار باليورو , سعر الصرف , الأخبار الرياضية , أخبار من مصر, أخبار اقتصادية , اخبار المحافظة , الأخبار السياسية, اخبار الحادث يتابع فريقنا حصريًا جميع الدوريات العالمية مثل… الدوري الأول , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري ابطال اوروبا , دوري ابطال افريقيا , دوري أبطال آسيا والأحداث الهامة سياسة خارجي والداخلية، بالإضافة إلى وسائل النقل الحصرية اخبار فنية والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.