أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الاثنين 2024/03/11 في البنك المركزي المصري
استقرت أسعار العملات العربية والأجنبية، اليوم الاثنين 11 مارس 2023، في البنك المركزي المصري، بحسب أحدث التعاملات.
وجاءت أسعار العملات على النحو التالي:
سعر الصرف في البنك المركزي المصري:
سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم
49.10 جنيه عند الشراء
49.20 كتاب للبيع
سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم
53.71 جنيه للشراء
53.83 كتابا للبيع
سعر الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري اليوم
63.13 جنيه للشراء
63.28 كتاب للبيع
أسعار العملات العربية في البنك المركزي المصري:
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم
13.09 جنيه عند الشراء
13.12 كتب للبيع
سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه اليوم
160.03 جنيه عند الشراء
160.42 كتاب للبيع
سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه اليوم
13.36 جنيه عند الشراء
13.39 كتاب للبيع
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها غير العادي زيادة أسعار الفائدة على الودائع والقروض لليلة واحدة وسعر العمليات الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس لتصل إلى 27 على التوالي 25% و28.25% و27.75%. . كما تم رفع الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس لتصل إلى 27.75%.
قال محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر واتحاد البنوك العربية، إن قرارات البنك المركزي ستؤدي إلى اختفاء السوق الموازية بشكل سريع. موضحا أنه بتحرير سعر الصرف تستطيع البنوك الاستجابة لكافة طلبات المصدرين وفتح كافة الاعتمادات المستندية.
وأكد أن قرارات البنك المركزي ستؤدي إلى اختفاء السوق الموازية بشكل سريع. وكشف الأتربي أيضًا عن قيام شركة أجنبية بإيداع 25 مليون دولار في البنك المصري.
رحب علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، بقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي زيادة أسعار الإيداع والإقراض والسماح للسوق بتحديد سعر الصرف، واصفا إياه بالخطوة الحاسمة والإيجابية التي ستسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. القضاء على المضاربة والسوق الموازي للعملات الأجنبية.
وشدد فاروق على أن إجراءات البنك المركزي ستؤدي إلى زيادة تدفق العملات الأجنبية إلى القطاع المصرفي، مما سيحفز الإنتاج ويؤدي إلى استقرار أسعار السلع الأساسية وخفض معدلات التضخم تدريجيا، الأمر الذي سيشجع الاستثمار الأجنبي المباشر. مما سيكون له آثار إيجابية على الاقتصاد الكلي ومعدلات النمو، فضلا عن زيادة الثقة المقبلة في الاقتصاد المصري.
ويرى الخبراء أن الهدف الأساسي لهذه القرارات هو جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، موضحين أنه في مواجهة انخفاض معدلات الادخار المحلي، يعد الاستثمار الأجنبي المباشر ضروريا لتمويل النمو، لأنه يسمح باستغلال القدرات الإنتاجية المتاحة في كافة القطاعات الاقتصادية. . ، وبالتالي تحفيز النمو.
وأكدوا أن ذلك من شأنه خلق فرص جديدة لمجتمع الأعمال، وتوليد فرص عمل جديدة وزيادة مصادر النقد الأجنبي المستدام من خلال تطوير ونمو قطاعات التصدير من السلع والخدمات.
وأكد الخبراء أن الاتفاق على مشروع رأس الحكمة، أحد أكبر اتفاقيات الاستثمار المباشر في تاريخ مصر، عزز الثقة في الاقتصاد المصري وقدرته على جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، مما سيكون له أثر إيجابي على البورصة. معدل. الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي ووضع حد للمضاربة والسوق السوداء. ومن خلال الاستمرار في تشديد السياسة النقدية وسحب سيولة الجنيه المصري من الأسواق من خلال أدوات السياسة النقدية للبنك المركزي، مثل عمليات السوق المفتوحة ورفع أسعار الفائدة، سينخفض التضخم. تباطأ.